تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

بين النقمة والمطالبة بالعدالة.. المعلمون ينددون بالديكتاتورية التربوية بالمكلا

.تصاعدت المطالبات لإقالة المدير الحالي لمكتب وزارة التربية في مديرية المكلا، أحمد محمد بارحمان، بسبب استمراره في سياسة التهديد والوعيد بإلغاء تعاقد العديد من المتعاقدين، الذين يعدون العمود الفقري للعملية التعليمية. وصل عددهم إلى 6000 متعاقد خلال السنوات الأخيرة، ما يهدد استمرارية العملية التعليمية ويدفع العديد منهم للانسحاب.

 

وتزداد خطورة الوضع بسبب قيمة الرواتب المنخفضة التي تتلقاها هذه الشريحة، حيث لا تتجاوز 55,000 ريال يمني للجامعيين، مما يجعلها غير كافية لتغطية احتياجاتهم الأساسية. وقد يؤدي هذا الوضع إلى تفاقم أزمة التوظيف في قطاع التعليم، خاصة مع تدهور الأوضاع السياسية في البلاد.

 

بالإضافة إلى ذلك، قام بارحمان بطلب رفع كشوفات بأسماء المضربين من إدارات المدارس عبر رسائل غير رسمية وغير مختمة بختم المكتب، مما يعد تصرفًا غير مقبول ويثير استياء العديد من المعلمين.