كلنا المعلم: هاشتاق يهز عرش التهميش وينير دروب الإنصاف
اندلعت شرارة ثورة إلكترونية عارمة على منصات التواصل الاجتماعي في حضرموت، تحت هاشتاق كلنا_المعلم، تعبيرا عن التضامن الكامل مع شريحة المعلمين الذين يعانون من تهميش واضح وظروف معيشية صعبة.
وانطلق الهاشتاق من مبادرة شبابية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المعلمين، ودعوة الجهات المعنية إلى تحسين أوضاعهم وضمان حقوقهم المشروعة.
وبسرعة البرق، انتشر الهاشتاق على نطاق واسع، وشارك فيه مئات النشطاء والمثقفين والسياسيين، معبرين عن دعمهم الكامل للمعلمين ورفضهم للتهميش الذي يعانون منه.
وعكست التغريدات والمنشورات حجم الغضب الشعبي من تجاهل مطالب المعلمين، وشددت على أهمية دورهم في بناء الأجيال وصناعة المستقبل.
وتضمنت بعض التغريدات قصصا مؤثرة عن معاناة المعلمين، ونداءات ملحة إلى ضرورة إنصافهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
كما طالب بعض النشطاء بفتح حوار جاد مع المعلمين لبحث مطالبهم وإيجاد حلول عادلة ترضي جميع الأطراف.
ولم تقتصر المشاركة في الهاشتاق على اليمن فقط، بل امتدت إلى دول عربية أخرى، تضامنا مع المعلمين اليمنيين وتأكيدا على أهمية دورهم في المجتمع.
ويعد هاشتاق كلنا_المعلم ظاهرة إيجابية تؤكد على وعي المجتمع بأهمية التعليم ودور المعلم في بناء الأجيال، كما يمثل صرخة مدوية في وجه التهميش والإهمال الذي يعاني منه المعلمون.
المصدر منصة حضرموت للصحافة.