تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

كيف سيكون حال اليمن في حالة غادرت مجموعة شركات هائل سعيد انعم والكابوس؟

وضع عضو بمجلس نواب صنعاء أحمد سيف حاشد هاشم تساؤلاً عن ما إذا غادرت مجموعات هائل سعيد انعم والكابوس اليمن، بسبب التعسفات التي تمارسها جماعة الحوثي ضدهم وضد رجال المال والأعمال.

وقال "حاشد" في منشور له ماذا لو رحلوا ولحقتهم بيوت التجارة التي حملت الاقتصاد اليمني على رؤوسهم طوال أكثر من ستة عقود؟

وكتب حاشد: التهجير القسري لليمنيين.. من المسؤول ؟".

وأضاف متسائلاً: ماذا لو هاجرت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بسبب التعسفات التي تمارس ضد رجال المال والأعمال؟

- وماذا لو رحل الكبوس أيضا؟ ولحقتهم بيوت التجارة اليمنية ممن حملوا الاقتصاد اليمني على رؤوسهم طوال أكثر من 6 عقود؟

- ألا يكفي رحيل كبار الأطباء والاستشاريين الذين لم يجدوا في وطنهم ما كانوا يحلمون به؟ وما سببته هجرة الكوادر الطبية من تردي انعكس سلبا على أداء المؤسسات الطبية في اليمن ، وما آل إليه الوضع من انهيار شبه تام لمنظومة العمل الصحي؟

- ألا يكفي رحيل الأكاديميين العظماء عن الجامعات مخلفين ورائهم جامعات واكاديميات شبه خاوية نتيجة انقطاع المرتبات وتردي المستوى المعيشي لهم بعد عقود قضوها في التحصيل العلمي والمعرفي كان أغلبهم يعول على تكريس قدراته وخبراته ومعارفه لخدمة أبناء البلد؟

- ألا يكفي رحيل الرياضيين، حيث البعض منهم فر خلال تواجده في معسكر خارجي مفضلا الالتحاق بدولة ترعى رياضييها وتهتم بهم وتسعى لتطوير مستوياتهم ليتمكنوا من حصد الألقاب؟

- ألا يكفي أن نرى ونسمع تراث وآثار حضارة اليمن يوزع هنا وهناك ؛ حتى ان تراثنا الغنائي بات يُسلب على مرأى ومسمع من العالم دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا لا من هنا ولا من هناك ؟

واختتم حاشد تساؤله "ما كل هذا الاستقصاد الممنهج لمقدرات اليمن؟ ومن الذي يقف وراءه؟ ومن هم المستفيدين من القضاء على كل شيء جميل؟".

وتأسست مجموعة هائل سعيد انعم، من قبل رجل الأعمال هائل سعيد في عام 1938 ، الذي يعتبر من أثرياء الشرق الأوسط، كما تأسست مجموعة الكابوس على يد الحاج محمد حسن الكبوس في عام 1938م، في العاصمة صنعاء.