تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

القوات العراقية: اعتداء التحالف الدولي على بغداد لا يختلف عن الأعمال الإرهابية

حملت القوات المسلحة العراقية قوات ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" مسؤولية "الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها" في بغداد.

 

وقال يحيى رسول عبد الله الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية في بيان له اليوم الخميس: "في اعتداء سافر وتعد صارخ على سيادة العراق وأمنه، أقدمت طائرة مسيرة على عمل لا يختلف عن الأعمال الإرهابية، باستهداف أحد المقار الأمنية في العاصمة بغداد، مما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلا".

 

وأضاف: "القوات المسلحة العراقية تحمل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي".

 

وتابع: "إننا نعد هذا الاستهداف تصعيدا خطيرا واعتداء على العراق وبعيدا عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق".

 

وقتل عنصران بينهما قيادي عسكري في حركة "النجباء" جراء هجوم بطائرة مسيرة استهدف مقرا للحشد الشعبي شرق بغداد.

 

وأعلنت الحركة عن مقتل "معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي الحاج مشتاق طالب السعيدي (أبو تقوى) ومرافقه، بقصف غادر أمريكي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد".

 

وجاء الهجوم إثر تعرض قوات التحالف الدولي لأكثر من 100 هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة منذ منتصف أكتوبر، بعد أيام على اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة فيما تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" معظم هذه الهجمات.

 

وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 115 هجوما ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول عسكري أمريكي.

 

وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.