تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

ملك الكلمة الإعلامي القدير الأستاذ صلاح العماري في حوار لصحيفة الميادين.. الرياضة رسالة سامية وعلى الإعلام الرياضي إعادة بناء البيت من الداخل

ملك الكلمة الإعلامي القدير الأستاذ صلاح العماري في حوار لصحيفة الميادين

 

مدرسة متفردة نتاج أكثر من 28 عامًا من العمل والالتزام الصحافي والإعلامي

 

العماري : الرياضة رسالة سامية وعلى الإعلام الرياضي إعادة بناء البيت من الداخل

 

حاوره عثمان الغتنيني

عرفته منذ انطلاقته في الإعلام الرياضي من خلال ما يكتبه في المطبوعات الرياضية والسياسية في يمننا الحبيب.. شق طريقه وبقوة في مجال مهنة البحث عن المتاعب وأصبح من رواد الإعلام بشكل عام والإعلام الرياضي الحضرمي والوطني.. ضيفنا جمع بين العمل الصحافي والاعلامي السياسي والرياضي، وتميز بأخلاقه والتزامه المهني فبات يمثّل مدرسة متفردة .. مدّ يده للجميع ومنح زملاء الحرف الرياضي أول بطاقة صحفية .. نرحب بالزميل الأستاذ القدير صلاح أحمد العماري الذي رحب بنا فتعالوا إلى هذا الحوار :

 

▪️أول سؤال طرحناه على الزميل العماري عن بطاقته الشخصية ماذا تقول؟

-صلاح أحمد العماري، من مواليد المكلا، متزوج وأب لأربع بنات وولد.

 

▪️استاذ صلاح .. ثمة مواقع اعلامية تبوأت إدارتها بتميز .. متى كانت الانطلاقة وماهي أبرز المواقع الاعلامية؟ 

 

  - كان للاعلام ميول شديد، اتضح من خلال اهتماماتي وكتاباتي خلال مرحلة الدراسة، وبدأت مشواري العملي مطلع التسعينيات في إذاعة المكلا وصحيفة الأيام ثم صحيفة شبام والرياضة والثورة و30 نوفمبر وإذاعة سلامتك وقناتي حضرموت الخاصة والحكومية، ولعله من حُسن الطالع انني مارست العمل الصحافي صحفيًا ثم مشرفًا بهيئة التحرير وفي إدارات الأخبار بإذاعة المكلا والقنوات الفضائية وهو ما أكسبني خبرة في أكثر من مجال ولله الحمد، من هذه المواقع مدير عام المكتب الاعلامي لمحافظ حضرموت، رئيس اتحاد الإعلام الرياضي بساحل حضرموت سابقًا (بموجب الاجتماع الانتخابي يوم الأحد 21/4/2019م)، مستشار رئيس قطاع تلفزيون حضرموت وقبل ذلك مدير إدارة الأخبار والبرامج السياسية بتلفزيون حضرموت الحكومي (منذ 2019م)، مدير إذاعة سلامتك FM أول إذاعة صحية في الجمهورية اليمنية تبث من مدينة المكلا محافظة حضرموت وأول إذاعة مجتمعية في حضرموت (من نوفمبر2013م حتى اليوم)، عضو مجلس التنسيق الإعلامي بحضرموت الساحل، الى اجانب عضويتنا العاملة بنقابة الصحافيين اليمنيين، عضو لجنة اختيار أفضل لاعب عربي وعالمي التابعة لجريدة (الهداف الجزائرية)، مراسل وكاتب صحفي بعدد من الصحف اليمنية والمواقع الالكترونية.

 

وعن اقتحامة معترك الصحافة أو مهنة البحث عن المتاعب يضيف أبو أحمد..

 

- كانت انطلاقتي منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، انخرطنا بالعمل الإذاعي ثم الصحفي فالتلفزيوني، والحمد لله عملت بإخلاص في أداء عملي بإدارات الأخبار والتحقيقات، بدأت بإذاعة المكلا، ثم مراسلاً لصحف الأيام والأيام الرياضي والرياضة والثورة وغيرها، ثم كنا من أوائل من عملوا في إصدار العدد الأول بصحيفة شبام الصادرة عن مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر عام 1998م، ثم سكرتيراً لتحرير مجلة شبام الرياضي، وأول مدير تحرير لصحيفة 30 نوفمبر الحكومية، ونائب رئيس تحرير مجلة شعاع الأمل، ومراسلاً وكاتباً في عدد من الصحف والمجلات، وتنوعت بالكتابة في المجالات الخبرية وكتابة العمود الصحفي وفي مجال الإعلام الرياضي، وربما سنوات الجهد وتنوعها في الإعلام المرئي والمقرؤ والمسموع، قد أسهمت في كسب بعض المعارف في هذه المجالات، شاركت في دورات إعلامية، ورافقت منتخبات وطنية، وكذا رافقت نادي شعب حضرموت الى السعودية والأردن، حزت على شهادة في صياغة الأخبار والإخراج الصحفي من مؤسسة دار أخبار اليوم بالقاهرة بجمهورية مصر العربية عام (2004م)، وعلى شهادة بالقاهرة في إعداد البرامج للإذاعات المحلية من وزارة الثقافة الدنماركية عام (2013م) ، وانخرطت في دورات محلية، وعملت في مجال الإعلام لأكثر من 28 عاماً، أدرت عدداً من الدورات الإعلامية، ورافقت عدداً من الأندية والمنتخبات الوطنية لكلٍ من مصر والسعودية والكويت والأردن والإمارات وماليزيا وقطر.

ماهي أبرز المناصب التي توليتها خلال مسيرتك الإعلامية؟

 

-هي ثمرة عمل في إطار مسيرتنا التي نواصلها مع زملاء وأساتذة لنا نكن لهم كل الحب والتقدير، منها قرار تكليفنا مدير عام مكتب وزارة الاعلام بساحل حضرموت في العام 2018م، ومدير عام المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت، مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بديوان المحافظة، مدير إدارة الأخبار والبرامج السياسية بتلفزيون حضرموت الحكومي، مدير إذاعة سلامتك FM، أول مدير للتحرير بصحيفة 30 نوفمبر الحكومية الرسمية الصادرة من مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر بالمكلا بقرار من رئيس الوزراء ووزير الإعلام عام 2012م والتي تأسست في 11/6/2012م)، محرّر بإدارة الأخبار بإذاعة المكلا منذ العام 1995، ثم نائباً لمدير إدارة الأخبار بإذاعة المكلا بقرار من محافظ حضرموت عام 2011م حتى 2015م، مدير إدارة الأخبار بقناة حضرموت الفضائية "الخاصة" عام 2017م، سكرتير تحرير مجلة (شبام الرياضي) الصادرة عن مؤسسة دار باكثير للصحافة والطباعة والنشر بالمكلا، من أوائل من عمل بصحيفة شبام الحكومية بالمكلا إبان بدايات انشائها الأولى عام 1998م، مدير إدارة الأخبار بصحيفة شبام – المكلا، محرر وصحفي في قسم التحقيقات بصحيفة شبام الصادرة (1998– 2001)، نائب رئيس تحرير مجلة (شعاع الأمل) الصادرة عن مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين (2000-2006م)، مراسل معتمد لصحيفتي (الأيام) و(الأيام الرياضي) منذ عام 1995م، عضو اللجنة الإعلامية بمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بالمكــلا، مسؤول إعلامي لعدد من منظمات المجتمع المدني والاتحادات الناشطة في المجتمع، عضو عامل بنقابة الصحافيين اليمنيين، رئيس الاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي بساحل حضرموت، عضو مجلس الإدارة والمسؤول الإعلامي سابقاً بنادي شعب حضرموت الرياضي الثقافي الاجتماعي، وعملنا خلال تلك المرحلة على توثيق مناشط وتاريخ النادي، وقد شاركت في تغطية العديد من البطولات على المستوى القاري والعربي، منها في كرة القدم بطولة كأس الخليج 18 بأبوظبي، بطولة غرب آسيا بالكويت، بطولة آسيا للشباب بمملكة ماليزيا، البطولة العربية للأندية مع نادي شعب حضرموت بالرياض بالمملكة العربية السعودية، وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمشاركة الشعب بالأردن الشقيق، وبطولة الشطرنج العربية بالأردن، ودورتين تدريبيتين في القاهرة في مجال الصحافة في مؤسسة أخبار اليوم، وفي مجال الإذاعة والتلفزيون، وخلال تلك المسيرة أجريت لقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية والرياضية والاجتماعية على مستوى الوطن، وعلى مستوى الوطن العربي والآسيوي. 

كيف تم اختياركم كرئيس للاتحاد الاعلام الرياضي بساحل حضرموت للفترة الماضية عقب توقف نشاط الاتحاد لنحو 13 عامًا؟

 

- لم أكن حقيقة أرغب في ذلك نتيجة للانشغالات، لكن اضطررنا على الموافقة، أمام إصرار جميع زملاء الحرف الرياضي الذين أقروا بالإجماع ذلك، وعملنا جاهدين على استخراج بطائق عضوية للرواد والأعضاء الجدد، وضم الزملاء الشباب من مختلف مديريات ساحل حضرموت وضمهم في نطاق الإعلام الرياضي، وإقامة لهم دورة لإكسابهم بعض المعارف، وجمعهم مع بعضهم البعض للتعارف، واستخراج لهم بطائق عضوية، ونجحنا ولله الحمد في اعتماد مخصص فصلي لفرع الاتحاد اسوة بالاتحادات الأخرى، ورغم ضعف المبلغ إلا أنه كان البداية لكن جاء بعدنا، وعملنا حسب الامكانيات على جمع شمل الزملاء وإقامة لهم فعاليات ودورات.

 ماهي المعوقات التي واجهتكم في مسيرتك الإعلامية؟

 

-- بطبيعة الحال لا يخلو أي عمل من منغصات، فالطريق دائماً لن تجدها مفروشة بالورود، لكن بالإخلاص والاجتهاد والأمانة تستطيع أن تتجاوز أي عقبة بتوفيق الله.

 

- ماذا ينقص الاعلام الرياضي اليمني، وكيف يمكن للتغلب على المعوقات؟ -

 

ــ الاعلام الرياضي شأنه شأن الاعلام بشكل عام يعاني الكثير من المعوقات ابرزها الظروف الصعبة التي تعيشها البلد وانعكست على الواقع المعيشي للاعلاميين ووسائل الاعلام، الى جانب العشوائية وغياب التأهيل، والتشرذم والتفكك الذي حدث بفعل أوضاع البلد، فكان حريٌ بالاعلام الرياضي ان يساند الدور البارز للرياضة 

بوصفها أداة سلام ورسالة محبة، وانا على ثقة ان الزملاء سيتجاوزون ذلك وستعود الألفة لهذا الكيان الجميل.

 

- برأيك كيف يمكن ان نقضي على ظاهرة التعصب الرياضي؟

 

- كما أسلفت الرياضة رسالة محبة وسلام، والتعصب خنجر يقتل جمال الرسالة السامية للرياضة، لكني اعتقد ان الجميع بدأ يتفهم ما نعانيه ونعيشه، وقد لعبت الجماهير الرياضية دورًا بارزًا في انجاح دوري الدرجة الاولى لكرة القدم الذي اختتم مؤخرًا، ورأينا كيف كانت الجماهير مؤازرة وعلى قدر من الوئام والحب في المربع الذهبي في المكلا وصنعاء، وقبل ذلك خلال منافسات الدوري في سيئون وصنعاء، على خلفية ذلك نقول ان الاغلبية ينشدون استمرار البطولات ومؤازرة انديتهم بولاء وعشق وفن، والاقلية ينتابهم من التعصب تزول آثاره وسط الاغلبية التواقة لجمال المنافسات والبطولات وتبادل الزيارات والاخوة الرياضية.

- هل انتهت الصحافة الورقية في ظل السوشل ميديا، من وجهة نظرك؟

 

- الصحافة الورقية تاريخ وثقافة ومهنية وانضباط والتزام وابراز للافضل، لكن ثورة التكنولوجيا ضرورة لتطور العصر وتماشيًا مع مستلزماته، وقد أثرت قنوات التواصل الاجتماعي على الصحافة الورقية بشكل كبير، واسهم ذلك في سرعة الانتشار للخبر والاحداث على مستوى العالم، والنت بات ضرورة لمواكبة التطور العالمي، لكنه بحاجة الى بعض القيود لتلافي الاساءات وسحب تدريجيًا البساط عن ممارسة فنون العمل الصحفي "التحقيق، المقال، الاستطلاع، وكتابة الخبر الصحفي المتكامل".

 ما هي ابرز اعمالك الصحفية التي تعتز بها؟

 

- الحمد لله احتفظ بارشيف صحفي واعلامي هو نتاج سنوات العمل الصحافي والاعلامي في الصحف والاذاعات والقنوات، والدورات الاعلامية الخارجية، ومرافقة المنتخبات والاندية الوطنية على مستوى الوطن وخارجه، وتغطية المناشط والفعاليات الوطنية ومرافقة السلطات المحلية منذ بداية التسعينيات حتى اليوم ولله الحمد.   

- - 

 ابرز مشاركاتك الخارجية؟

 

 انخرطت بدورتين اعلامية في القاهرة، احداها في مجال صناعة الخبر الصحفي والاخراج بصحيفة الاخبار الشهيرة بالقاهرة، والاخرى اذاعية في مجال إعداد البرامج وإدارة العمل الاذاعي نظمتها وزارة الثقافة الدنماركية، كما شاركت مع المنتخبات الوطنية في المنافسات القارية في ماليزيا والكويت وخليجي 17 بدولة الكويت، وآخرها منسق اعلامي لمنتخبنا الاولمبي في بطولة غرب آسيا بالسعودية وتصفيات آسيا بدولة قطر، ومرافقًاواعلاميًا لنادي شعب حضرموت في السعودية والاردن.

 

   كلمة أخيرة

 

- تحياتي لك، ولكل الزملاء، دعواتي لكم بالتوفيق.