مؤتمر حضرموت الجامع ينعي الشخصية الثقافية والفنية والإعلامية عمر عبدالرحمن العيدروس
نعى مؤتمر حضرموت الجامع رحيل الأستاذ القدير متعدد المواهب عمر عبدالرحمن العيدروس بعد صراع مرير مع المرض، وعمر حافل بالعطاء والتميز في المجالات الثقافية والفنية والإعلامية.
وعدد بيان النعي مناقب الفقيد وعطاءاته الثقافية والفنية والإعلامية، مشيرًا إلى أن رحيله يعد خسارة على حضرموت والوطن بشكل عام لما مثله من قيم ومواقف، وما تميز به من قدرات و إبداعات عدة.
نص بيان النعي :
بمشاعر يملؤها الحزن والأسى ينعي مؤتمر حضرموت الجامع رحيل الأستاذ القدير متعدد المواهب عمر عبدالرحمن العيدروس بعد صراع مرير مع المرض، وعمر حافل بالعطاء والتميز في المجالات الثقافية والفنية والإعلامية.
والفقيد تربوي، وشاعر، وفنان، واعلامي، وباحث متميز ، اثرى المكتبة الثقافية بكتاباته المتنوعة في مجال الفن والغناء، وله مؤلف عن الأغنية الحضرمية «مقدمة في الاغنية الحضرمية» الذي يعد مرجعًا مهمًا للباحثين في تاريخ الموروث الغنائي والموسيقي الحضرمي، كما أسهم في تأسيس فرقة فنية طلابية في ثانوية المكلا للبنين، ثم عمل في اذاعتي المكلا والمهرة المحليتين، وله فيهما عطاءات و إبداعات متعددة، من خلال توليه العديد من المسؤوليات بهما، كما أنه من المؤسسين لفرع اتحاد الفنانين في حضرموت، ثم جمعية فناني حضرموت للموسيقى والتراث الغنائي التي دافع عن استقلال كيانها حتى آخر رمق من حياته.
و أرتبط الفقيد رحمه الله بمجتمعه وسخر فكره للتتوير والاسهام المعرفي، ورفض كل الظواهر الدخيلة وأنواع الاستغلال والإذلال.
إن رحيل الفقيد يعد خسارة على حضرموت والوطن بشكل عام لما مثله من قيم ومواقف، وما تميز به من قدرات و إبداعات عدة.
إن مؤتمر حضرموت الجامع إذ ينعي رحيل هذا القامة الثقافية والفنية والإعلامية فإنه يتقدم بإسم رئيسه الشيخ عمرو بن حبريش العليي بأحر تعازيه لجميع أفراد أسرته الكريمة وأقربائه وزملائه ومحبيه وآل العيدروس كافة ، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته و غفرانه و يسكنه فسيح جناته.