"ذكريات الزمن الجميل" تُعاد إحياؤها في لقاء رمضاني لخريجي ثانوية ابن شهاب دفعة 1994م
![](/static/media/cache/25/eb/25ebda4753fef05c651af6fb3dd9ee0d.jpg)
في أجواء رمضانية مفعمة بالألفة والفرح، اجتمع خريجو ثانوية ابن شهاب دفعة 1994 في إفطار رمضاني سنوي أول، وذلك لتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة الشهر المبارك.
وعلى مائدة عامرة بالأطباق الشهية، تبادل الحاضرون أطراف الحديث واسترجعوا ذكرياتهم المهنية، وتحدثوا عن تجاربهم في التعليم والتحديات التي واجهوها.
واستهلّ الأستاذ أمين باموسى ، منسق اللقاء، كلمته بالترحيب الحار بالحاضرين، مهنئًا إياهم بهذا اللقاء الذي أعاد إحياء ذكريات "الزمن الجميل" في ثانوية ابن شهاب.
وتطرق الأستاذ باموسى إلى مسيرة خريجي الدفعة بعد تخرجهم من الثانوية والتحاقهم بالجامعات المحلية والدولية، أصبح كلٌّ منهم مدرسًا، أو دكتورًا، أو مهندسًا، أو مستشارًا، أو متطوعًا، كلٌّ في مجالٍ مختلف، وكلٌّ له إنجازاته ونجاحاته.
وألقى الأستاذ أحمد الرباكي، أستاذ التاريخ سابقاً ، محاضرة تاريخية غنية بالمعلومات حول تاريخ المكلا القديمة وحضرموت، حيث تطرق إلى أصولها وتطورها عبر الزمن، ودورها في إثراء الحضارة الإنسانية وترك آثارًا باهرة تدل على عظمة تلك الحضارة، مؤكدًا على دور التعليم في نشر الوعي التاريخي وتعزيز الهوية الوطنية.
وقدم كلٌّ من الحاضرين نفسه ومهنته الحالية، حيث تحدّث بعضهم عن عملهم في التعليم، بينما تحدّث آخرون عن عملهم في الطب والنظافة والقانون والأعمال الخاصة وفي مجالات أخرى.
كما تم خلال الإفطار تكريم بعض المعلمين الذين كان لهم دور بارز في حياة الطلاب، تقديرًا لجهودهم وتأثيرهم الإيجابي على مسيرتهم التعليمية.
وعبر الحاضرون عن سعادتهم الغامرة بهذا اللقاء الذي جمعهم بعد سنوات طويلة، مؤكدين على أهمية إحياء مثل هذه اللقاءات بشكل دوري.
المصدر منصة حضرموت للصحافة.