تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

لتعزيز مستوى الجاهزية القتالية.. العسكرية الثانية تطلق العام التدريبي القتالي والعملياتي

شهد أمين عام المجلس المحلي بحضرموت، صالح العمقي، بمعية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش قائد المنطقه العسكرية الثانية، اليوم بالمكلا، حفل تدشين العام التدريبي القتالي الجديد " الضبط والربط العسكري وتعزيز الروح المعنوية" لمنتسبي قوات النخبة الحضرمية والأمن العام للعام 2024م، الذي أقيم بمعسكر الريان.

 

وفي الحفل الذي حضره، الأستاذ سالم الخنبشي عضو مجلس الشورى، ووكلاء المحافظة، والعميد محمد عمر اليميني قائد أركان المنطقة العسكرية الثانية، والعميد مطيع سعيد المنهالي المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، والعميد علي ناصر لهطل مستشار وزير الداخلية، وعدداً من قادة الألوية والوحدات العسكرية والأمنية، قدّمت كتائب رمزية مشتركة من الوحدات والألوية العسكرية والأمنية، عرضًا عسكريًا واستعراضيا مهيبًا، انتظمت فيه خطواتهم، في صورة تجسد مدى الإعداد والتهيئة، لتلك القوات والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة من مراحل التدريب المعنوي والقتالي في عدداً من الدورات التدريبية العسكرية والتخصصية لكافة منتسبي قوات النخبة الحضرمية والأمن العام، وأظهرت الكتائب خلال العرض العسكري، الذي استعرضت فيه عدداً من الآليات والمركبات والأطقم العسكرية والأمنية جهوزيتهم ومعنويتهم العالية، واستعدادهم لأي مهام قتالية أو أمنية تسند إليهم، لصد أي مخاطر تهدد أمن واستقرار حضرموت من الأعداء والمتربصين بها، والحفاظ على أمنها واستقرارها.

 

 وإلى جانب، قدم منتسبي شعبة الهندسة العسكرية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، مشهد محاكاة لعمليات تفجيرات وفتح ثغرات في ثكنات العدو وتقدم قوات الجيش لدك أوكار هم تحت وقع إطلاق نار كثيف، في عملية نوعية تجسد مدى الجاهزية القتالية التي يتحلى بها منتسبي الجيش والأمن واستعدادهم لأي معارك يفرضها أعداء حضرموت للدفاع عنها والذوذ عن حياضها، كما شهد الحفل عروضاً مختلفة من القوات الخاصة عن المهارات القتالية والهجومية، في الدفاع عن النفس واستخلاص السلاح الشخصي من المعتدي أيا كان نوعه.

 

وأظهرت تلك الاستعراضات جانباً من القدرة والكفاءة العالية التي تتميز بها تلك القوات، مجددين العهد والولاء لحضرموت والدفاع عنها وعن مكتسباتها بدمائهم وأروحاهم.

 

وألقى أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، كلمة عبّر فيها عن سعادته بتدشين العام القتالي الجديد 2024م، لقوات النخبة الحضرمية والأمن العام، التي عسكت مستوى عالٍ من الكفاءة القتالية والتدريب العالي.

 

وأشار الأمين العام، إلى أن حضرموت تعؤل على أبنائها من جنود قوات الجيش والأمن، لحفظ أمن واستقرار المحافظة والدفاع عنها من المتربصين والأعداء، موضحاً أن حضرموت لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بأيدي أبنائها الذين سيكونوا حصنا حصينا في الدفاع عنها والذوذ عن حياضها.

 

وحيا أمين عام المجلس المحلي في كلمته، جهود الأشقاء في دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين كانوا السند في كثير من المواقف، ووقفوا جنباً إلى جنب مع إخوانهم الحضارم، في كثير من معارك التطهير لمواقع الشر والإرهاب في المسيني، والجبال السود، وقدموا في سبيل ذلك أرواحهم، مجدداً الوفاء والعرفان لدورهم وجهودهم الكبيرة في دعم قوات النخبة الحضرمية، بالعدة والعتاد والتسليح، فهم العنوان البارز في بناء النخبة والأمن العام في كل مراحلها.

 

وهنّأ العمقي، في ختام كلمته قيادة النخبة الحضرمية والأمن والشرطة بتدشين العام التدريبي والقتالي الجديد، مشدداً على ضرورة مواصلة تطوير القدرات والمضي قدما في تعزيز وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار التي تشهده المحافظة، داعياً بأن يتحلى منتسبي الجيش والأمن بقيم الإنتماء للوطن والولاء لله، ثم لحضرموت أرضا وانسانا، وأن يكونوا على قدر عال من الضبط والربط وعدم التهاون مع أي مخاطر محدقة بحضرموت.

 

وألقى قائد منطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، كلمة أكد فيها على أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية خلال هذا العام الجديد ستواصل جهودها في العمل التدريبي للقوات المسلحة للقيام بواجباتها.

 

‌وأوضح قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب بارجاش، أن هذا العرض العسكري لهذه الوحدات الرمزية يعد باكورة عمل لتنفيذ المزيد من اكتساب المهارات والخبرات العسكرية لكافة منتسبي النخبة الحضرمية.

 

ونوه اللواء الركن بارجاش، أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية وكافة قادتها ومنتسبيها لن يألوا جهداً في حماية سيادة حضرموت، وسيبذلوا كل غالي ورخيص في سبيل تعميد مداميك الأمن والإستقرار وتوفير الأجواء الملائمة لإنجاح جهود السلطة المحلية، في عملية إستمرار عجلة التنمية والتطوير والتقدم الذي تشهده المحافظة.

 

وطاف العمقي وبارجاش، بعدد من الأجنحة لمختلف الوحدات والشعب العسكرية والأمنية، مستمعين لما تم عرضه من أنواع الأسلحة والمتفجرات ونوعيتها ومدى تأثيرها في المعارك.