تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

حضرموت تستعد للاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير ساحلها.. قيادة المنطقة العسكرية الثانية تُؤكّد على مواصلة الجهود الأمنية وتعزيز الوحدة الوطنية

عقد اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اليوم، اجتماعًا لمناقشة التحضيرات النهائية للذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة، بحضور مدير الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، وأركان المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني، والعميد محمد مصعب رئيس العمليات بالمنطقة، وعدد من قادة الألوية والشعب.

وخلال الاجتماع، قيّم اللواء بارجاش والقادة الحاضرون الإنجازات التي تحققت منذ تحرير ساحل حضرموت، والتي شملت القضاء على الإرهاب وإعادة بسط الأمن والاستقرار وتحسين مستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين.

وأكد قائد المنطقة العسكرية الثانية على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار ومنع عودة أيّ مظاهر للعنف أو الإرهاب، وذلك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الأمنية والعسكرية.

وخصص الاجتماع جزءًا هامًا لمناقشة تحضيرات الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت، حيث تمّ وضع خطة متكاملة للاحتفال بالذكرى، شملت الخطة إقامة مراسيم رسمية وندوات توعوية وفعاليات احتفالية تكريمًا للأبطال والقادة الذين ساهموا في تحرير المنطقة.

كما أكّد اللواء الركن بارجاش على أنّ هذه المناسبة تُمثّل رمزًا للنصر والبطولة، وأنّها فرصة للتعبير عن الامتنان والتقدير للشهداء والجرحى الذين ضحّوا بحياتهم من أجل تحرير ساحل حضرموت.

وأضاف اللواء بارجاش أنّ قيادة المنطقة العسكرية الثانية ستعمل على توفير كلّ الإمكانات لضمان نجاح الاحتفالية، وأنّها ستكون فرصةً لإعادة التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف بين أبناء حضرموت.

وأشار قائد المنطقة العسكرية الثانية إلى أنّ تحرير ساحل حضرموت كان إنجازًا عظيمًا، وأنّه شكّل نقطة تحوّل مهمة في تاريخ المحافظة، وأنّ قيادة المنطقة العسكرية الثانية ستبذل كلّ ما في وسعها للحفاظ على هذا الإنجاز، ولضمان الأمن والاستقرار في ربوع حضرموت.

يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات التي عقدت استعدادًا للذكرى 24 من إبريل التي تمثل ذكرى تحرير ساحل حضرموت، حيث تعبّر عن الروح الوطنية والتكاتف بين القيادات العسكرية لتحقيق الأهداف الوطنية والعسكرية السامية وتعزيز الأمن والاستقرار.