ساحل حضرموت: من براثن الاحتلال إلى واحة للأمن والاستقرار
يحتفل أبناء ساحل حضرموت يوم 24 أبريل بالذكرى الثامنة لتحرير ساحلهم من براثن الاحتلال، في ملحمة بطولية سطّرتها دماء الشهداء وتضحيات أبناء المحافظة.
وتجسيدًا لهذه الذكرى الخالدة، كشفت اللجنة العليا للإحتفال بالذكرى الثامنة عن الشعار المعتمد للاحتفالات، والذي يحمل عنوان " قوة النخبة الحضرمية.. الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت ".
ويحتوي الشعار على صورة قصر السلطان القعيطي، أحد أهم المعالم التاريخية في ساحل حضرموت، والذي كان شاهدًا على بطولات أبناء المحافظة في معركة التحرير. كما يضم الشعار رسومات لأفراد النخبة الحضرمية، الذين لعبوا دورًا محوريًا في طرد المحتلين وتحقيق النصر.
وتُجسّد هذه الذكرى دروسًا عظيمة في التضحية والصمود وروح الانتصار، التي أظهرها أبناء ساحل حضرموت في سبيل استعادة حريتهم وكرامتهم، مستذكرة هذه الذكرى ثمرة مسيرة نضالية طويلة خاضها أبناء ساحل حضرموت، منذ رفضهم المحتل الارهابي، والتي توجت بتحرير ساحلهم في 24 أبريل 2016.
وتشهد مدن ساحل حضرموت احتفالات حاشدة بهذه المناسبة الخالدة، حيث تقام العروض العسكرية والفعاليات الثقافية والرياضية، تعبيرًا عن مشاعر الفرح والاعتزاز بهذا الإنجاز العظيم.
وتأتي هذه الذكرى لتُؤكّد على الإنجازات الكبيرة التي تحققت في ساحل حضرموت خلال السنوات الثماني الماضية، على مختلف الأصعدة، من الأمن والاستقرار إلى البناء والتنمية.
وينظر أبناء ساحل حضرموت إلى المستقبل بتفاؤل وأمل، عازمين على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وتحقيق المزيد من الإنجازات، لجعل ساحلهم نموذجًا يحتذى به في الحرية والتقدم والازدهار.