تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

مكتب التربية ينفي الشائعات بإنهاء العام الدراسي ومستقبل الطلاب ضحية إضراب لا نهاية له.. تفاصيل!

أوضح مكتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت في بيان له، أن ما تم تداوله من أخبار حول إنهاء العام الدراسي عارٍ عن الصحة تمامًا، ولا أساس له من الواقع، وأن هذه الشائعات تهدف إلى إثارة البلبلة بين أوساط الطلاب وأولياء الأمور.

ويشهد قطاع التعليم في محافظة حضرموت أزمة عميقة تُنذر بكارثة حقيقية، حيث يواصل المعلمون إضرابهم الشامل منذ أشهر للمطالبة بحقوقهم المشروعة وتحسين أوضاعهم المعيشية، بينما تقف الجهات المعنية موقف المتفرج، لا مبالية بمصير العملية التعليمية ومستقبل جيل بأكمله.

وتعاني المدارس في حضرموت من شلل شبه تام، حيث غابت أصوات المعلمين من الفصول الدراسية، تاركين الطلاب في حالة من التيه والضياع. 

وذكرت مصادر محلية أن نسبة سير العملية التعليمية تصل إلى 13% فقط في عموم المحافظة، وهو رقم كارثي يُهدد العام الدراسي بأكمله ويُغرق مستقبل الطلاب في الضباب.

كما أعلن مكتب التربية والتعليم عن تحديد موعد اختبارات طلاب الصف الأول والثاني الثانوي بقسميه العلمي والأدبي في 19/5، بينما لم يتم تحديد موعد اختبارات باقي الصفوف من الرابع إلى التاسع حتى الآن.

وذكر مراقبون ان هذا القرار يدل على إصرار الجهات المعنية على المضي قدمًا في العملية التعليمية بغض النظر عن غياب المعلمين، مما يُهدد بضياع حقوق الطلاب ونتائجهم الدراسية.

وناشد المعلمون مرارًا وتكرارًا الجهات المسؤولة التدخل لحل أزمتهم، إلا أن تلك الجهات لم تُبدِ أي اهتمام حقيقي بمعاناتهم، مما دفعهم إلى اتخاذ خطوة الإضراب كآخر خيار أمامهم.

يأتي هذا الإضراب نتيجة لتجاهل السلطة المحلية ومكتب التربية لمطالب المعلمين العادلة، والتي تتمثل في تحسين رواتبهم المتدنية، وصرف مستحقاتهم المتأخرة، وتوفير بيئة عمل مناسبة.