نفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بشكل قاطع ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات بوجود خلافات أو توتر بين قواتها و قبائل مناطق الديس الشرقية. وأكدت القيادة على عمق العلاقات الأخوية والتعاون الوثيق التي تربطها بقبائل المنطقة على مدار 8 سنوات من العمل المشترك مع قوات النخبة الحضرمية وكافة أطياف المجتمع المدني في المناطق الشرقية، ريفها وجبالها.

وشددت القيادة على حرصها الدائم على تعزيز التواصل الإيجابي مع أبناء المنطقة، مؤكدةً أن العلاقة بينها وبينهم مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما نفت القيادة بشكل قاطع أي صحة لما يتم تداوله حول وجود أي تدخل من قبل قوات التحالف العربي، ممثلةً بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في منطقة رأس باغشوة بالديس الشرقية. وأوضحت أن العلاقة بين القوات العسكرية المنتشرة في المناطق الشرقية وجميع فئات المجتمع مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في سبيل تحقيق الأمن والسلام.

ودعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية أبناء المجتمع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة، مؤكدةً على التزامها التام بالتعاون والتنسيق الفاعل مع جميع المكونات الاجتماعية في سبيل تحقيق المصلحة العامة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

في ختام البيان، جددت قيادة المنطقة العسكرية الثانية ثقتها الكاملة بأبناء قبائل الديس الشرقية وحرصها على تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك معهم من أجل تحقيق التنمية والازدهار في المنطقة.