تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

فشل السلطة المحلية بحضرموت في إدارة الأزمة يفاقم معاناة المواطنين

شهدت محافظة حضرموت تصاعدًا في الأزمات جراء فشل السلطة المحلية في إدارة شؤون المحافظة والتعامل مع الأزمات المتراكمة والانهيار الشبة كلي في خدمة الكهرباء، ولم يقتصر على تقديم الخدمات الأساسية فحسب، بل تجاوزه ليشمل عجزًا واضحًا في التعامل مع تداعيات الأزمات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها المحافظة.

مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار منظومتي الكهرباء والتعليم وغياب الحلول العملية، ازداد الضغط على المواطنين، مما أدى إلى استياء واسع في أوساط المجتمع المحلي. 

في هذا السياق، تصاعد الانهيار للخدمات المقدمة بعد تحرك حلف قبائل حضرموت ليشكل ضغطًا على السلطة المحلية، حيث أصر حلف قبائل حضرموت في تصعيده ويقاف قواطر الديزل المغذية لمحطات الكهرباء بعد أن قام بإغلاق منابع النفط الحيوية في المحافظة.

ويعد هذا التصعيد القبلي خطوة زادت من معانا المواطنين بعد تجاهل السلطة لمطالبهم المتكررة لتحسين الأوضاع وإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تعاني منها المحافظة. 

وقال محللون إن فشل السلطة المحلية في حضرموت في إدارة الأزمة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستوى الخدماتي والأمني والاجتماعي والاقتصادي، حيث يشعر المواطنون أن همومهم تزداد يومًا بعد يوم بدون وجود أفق لحل قريب. 

وفي ظل هذه الأوضاع، تظل المحافظة تواجه مستقبلاً غامضًا وسط تزايد الاستياء الشعبي والتصعيد القبلي.