تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

تزامن مع اللقاء الموسع.. رسائل سياسية تحذر من مخططات معادية لحضرموت

أكد ناشطون وسياسيون حضارم وجنوبيون على وقوف كافة أبناء حضرموت خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لانتزاع حقوق ومطالب ابنائها وفي مقدمتها اخراج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت، واحلال بدلًا عنها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.

وتزامن الهاشتاج مع انعقاد اللقاء الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت صباح اليوم الإثنين، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع بالمحافظة، ودعم مطالب ابنائها المشروعة المتمثلة باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، ورفضهم أي تمثيل لحضرموت لا ينطلق من إرادة أبنائها في جنوبية حضرموت.

واعلنوا تأييدهم الكامل لمخرجات اللقاء الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، الذي ضم كافة أعضاء هيئات المجلس الانتقالي من أبناء حضرموت.

واطلق الناشطون والسياسيون الجنوبيون وسم #حضرموت_ارادتها_جنوبيه ، عصر اليوم الإثنين 26 أغسطس / آب 2024م، على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس).

وجددوا التأكيد على أن حضرموت هي روح الجنوب، وقلبه النابض، ولا جنوب دون حضرموت، ولا حضرموت دون الجنوب.

كما سلطوا الضوء على اللقاء الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والذي تناول مستجدات الأوضاع بالمحافظة.

وأشاروا إلى أن: "كافة أبناء حضرموت يرفضون أي تمثيل لحضرموت في أي تسويات قادمة مالم يتواكب مع آمال وتطلعات الغالبية العظمى من أبناء المحافظة المتمسكين بخيار استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

وحذروا من أي محاولات خبيثة للعدو هدفها عزل محافظة حضرموت عن الجنوب، بهدف تجزئة قضية شعب الجنوب، ونهب ثروات حضرموت الكبيرة.

وأكدوا على أن تحرير وادي حضرموت من الاحتلال والإرهاب اليمني أولويات قصوى لدى كافة أبناء حضرموت، محذرين من أن: "أي تمثيل لحضرموت لا ينطلق من إرادة أبناء حضرموت في جنوبية حضرموت غير مقبول".

وقالوا: "كافة أبناء الجنوب يقفون مع مطالب إخوانهم في محافظة حضرموت والمتمثلة باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، ورفضهم أي تمثيل لحضرموت لا ينطلق من إرادة أبنائها في جنوبية حضرموت".

وأضافوا: "محافظة حضرموت ستكون إقليمًا بشراكة كاملة وبسلطات كاملة في اطار دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة".

وعبروا عن رفض المشاريع التي تتجاهل تحرير وادي حضرموت، أو تنتقص من إرادة أبناء حضرموت في استقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م، رافضين، في ذات الوقت، أي محاولات لأي مكونات تحاول تزييف إرادة أبناء حضرموت، التي عبر عنها الحضارمة في أكثر من مليونية بحضرموت والتي أكدت على جنوبية حضرموت، وعلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، هو المفوض الشرعي لقضية شعب الجنوب.

وأكدوا على أن: "دولة الجنوب الفيدرالية، هي الضامن الوحيد لتثبيت الحقوق، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم في اطار دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة".

واعلنوا تأييدهم للموقف الواضح، والحازم من قبل نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني، والرافض لمقترح تشكيل لجان لحل مشاكل حضرموت.

وأشاروا إلى أن: "المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت لن يسمح بالإضرار بمصالح المواطنين، ومفاقمة معاناتهم، وتهديد أمن واستقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي المُتماسك".

كما طالبوا بضرورة الحفاظ على لم الشمل ووحدة الصف الحضرمي والابتعاد عن النزاعات التي سيستغلها أعداء الجنوب المتربصين بحضرموت خاصة، والجنوب عامة، مؤكدين على ضرورة توحيد الصف الجنوبي والحضرمي في المرحلة العصيبة التي تمر بها حضرموت خاصة والجنوب عامة.

كما اكدوا على: "وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، مع كافة مطالب أبناء حضرموت، المطالبة بإنهاء معاناتهم المستمرة من تردي خدمة التيار الكهربائي، وغيرها من المطالب المشروعة".

وأوضحوا بأن: "المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، هو نتاج لتراكم نضالي تواصل على مدار ثلاثة عقود، كانت محافظة حضرموت هي منطلقه الأول بعد حرب صيف 1994م، الظالمة"، مشيرين إلى أن: "حضرموت قدمت، وما زالت، قوافل من الشهداء الميامين بهدف استقلال الجنوب، واستعادة دولته وهويته".

ودعوا إلى ضرورة الدعم والوقوف مع قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، التي استطاعت دحرت الجماعات الإرهابية من ساحل حضرموت في عام 2016م، وفرضت الأمن والاستقرار في ربوع ساحل حضرموت.

وجددوا المطالبة بسرعة انتشار قوات النخبة الحضرمية الجنوبية في كافة ربوع حضرموت، وإخراج قوات الاحتلال اليمني المتمثلة في المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.

وحذروا من مساعي الإنفراد بقرار حضرموت، وإدعاء تمثيلها من قبل أعداء الجنوب عامة، وحضرموت خاصة.

كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #حضرموت_ارادتها_جنوبيه .