إدارة مكافحة المخدرات بحضرموت تنفي صلتها بـ"حادثة شحير" وتتعهد بالقبض على الجناة
شهدت مدينة شحير بمديرية غيل باوزير في ساحل حضرموت، يوم أمس الثلاثاء، حادثاً مأساوياً أسفر عن إصابة سبعة مواطنين جراء انفجار قنبلة يدوية ألقيت على مجموعة من الصيادين المحتجين.
وفي بيان عاجل لها، نفت إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت بشكل قاطع أي صلة لها بهذا الحادث، مؤكدة أن السيارة التي استخدمت في الهجوم لا تعود إليها، وأن الشخص الذي ألقى القنبلة ليس من منتسبيها.
ودعت الإدارة كافة الأطراف إلى التحلي بالصبر والهدوء، وعدم تداول الشائعات والإشاعات التي من شأنها أن تؤجج الفتنة وتزيد من حدة التوتر. وأكدت أنها تعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
من جانبه، أكد مصدر أمني أن هذا الحادث يهدف إلى تشويه سمعة الأجهزة الأمنية وإثارة الفتنة بين أبناء المنطقة، داعياً الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء.
وفي السياق ذاته، أعرب عدد من المواطنين في شحير عن استنكارهم الشديد لهذا الحادث الجبان، مطالبين بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.