بمبلغ ملياران ريال.. آلاف الأسر في حضرموت تستفيد من مشروع الحوالات النقدية الجديد
برعاية كريمة من محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، دشن الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم بالمكلا، ومعه المدير العام لمكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بساحل حضرموت الأستاذ أحمد سالم باظروس، ومدير الصندوق الإجتماعي للتنمية بساحل حضرموت الأستاذ عبدالله محسن الحامد، المرحلة الثامنة عشر من مشروع الحوالات النقدية الطارئة للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية.
ويأتي هذا المشروع ضمن إطار المنح المالية المقدمة من البنك الدولي للأسر الأشد إحتياجا والنازحين من أماكن الصراع، ويتم تنفيذه عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة اليونيسيف.
ويتواجد نحو ما يقرب عن ٦٠ مركزاً وموقع للصرف، منها ٤٧ موقع صرف للمستفيدين، و١٢ موقع صرف للنازحين، وزعت على كافة مديريات ساحل حضرموت، من أجل إستيعاب قرابة ٣٦ ألفا و٢٩٤ حالة مستفيدة، بمبلغ إجماليه نحو مليارين وخمسمائة مليون ريال يمني.
أمين عام محلي المحافظة، شدد خلال التدشين على أهمية وصول مستحقات المستفيدين بكل سهولة ويسر إلى أيديهم والعمل على تقديم كافة أوجه الدعم من خلال مساعدتهم و تذليل أي صعوبات في سبيل استلامهم مستحقاتهم المالية المقدمة من هذه المنحة.
وثمن الأمين العام، دور المانحين من البنك الدولي لمساعدة الأسر الأشد فقرا والمستفيدين، من صندوق الرعاية الاجتماعية، معتبراً بأن هذه المساعدات النقدية، تسهم في تخفيف عبىء الأوضاع المعيشية للمستفيدين في ظل الظروف الصعبة.
ووجه أمين عام محلي المحافظة، دعوة إلى كافة الأفراد النازحين والمستفيدين المسجلة أسمائهم في كشوفات الحوالات النقدية الطارئة المقدمة من البنك الدولي، إلى ضرورة الذهاب لأقرب موقع أو مركز للصرف بمواقع تواجدهم بالمديريات، لضمان وصول كافة مبالغ المساعدات المالية المقدمة من منحة الحوالات النقدية الطارئة إلى مستفيديها.
وقام الأمين العام، خلال مراسيم التدشين، بتسليم عدداً من الأسر مستحقاتهم المالية عبر الاستلام المباشر من مركز الصرف، مستمعا خلال عملية التدشين إلى بعض ملاحظات المواطنين، موجهاً كافة المعنيين بضرورة التفاعل معها ومعالجتها.