تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

صلح أم اشتعال؟ ثعين تطرح مبادرة في حضرموت وسط رفض من بن حبريش

تلقت منصة حضرموت للصحافة بيانًا رسميًا صادر عن قبائل ثعين دعت فيه إلى الصلح العام وإنهاء الأزمة التي تعصف بمحافظة حضرموت، وجاء في البيان أن المبادرة تهدف إلى توحيد الكلمة بين كافة مكونات المجتمع الحضرمي، وتوفير الظروف المناسبة لتحقيق المطالب المشروعة.

أفادت مصادر خاصة للمنصة أن الشيخ عمرو بن حبريش رفض مقابلة وفد قبائل ثعين الذي قدم هذه المبادرة، مما أثار تساؤلات حول مصير هذه المبادرة ومستقبل الأوضاع في حضرموت.

نص البيان :

صلح عام للأزمة وتوحيد الرأي والموقف تجاه مطالب حضرموت نتيجة انقسام المجتمع الحضرمي بكل مكوناته القبليَّة والسياسيَّة، وعدم التوافق بين حلف قبائل حضرموت في الهضبة والسلطة المحلية في حضرموت؛ وما ترتب على ذلك من ضرر جسيم على المجتمع الحضرمي وخدماته ومؤسساته، ومصالحه وحياته المعيشيَّة؛ فإننا نطرح على الأطراف هذه المبادرة توحيدًا للكلمة، وتهيئةً للظروف الموضوعيَّة المناسبة لتحقيق المطالب، وتقوم المبادرة على بالاتي:


1.إعلان هدنة لمدة ستة أشهر تبدأ من تاريخ الموافقة عليها.
 2.رفع كل النقاط المستحدثة غير الرسمية في كل المواقع ساحلاً وواديًا وفي الصحراء والهضبة .

 3.تنفيذ المحافظ للمطالب المحلية المعلنة بتخفيض تسعيرة الديزل.


.4 المطالب التي أعلنها حلف قبائل حضرموت الموجهة للسطات العليا، وأي مطالب أخرى تم ّ التوافق عليها إضافتها، تصاغ في مذكرة رسمية موجهة لمجلس الرئاسة اليمني والحكومة اليمنية موقعة من المحافظ ورئيس الحلف وكافة المكونات القبلية والسياسية َّة
في حضرموت، ومنح تلك السلطات ثالثة أشهر للتنفيذ، وفي حال لم تنفذ يكون التصعيد الحضرمي ملزمًا على السلطات المحلية بالمحافظة وعلى جميع المكونات
القبلية والسياسية والمجتمع الحضرمي بصررورة عامة؛ تصعيد لايتوقف إلا بتحقيق جميع المطالب أو فرض السيطرة الحضرمية على الأرض.