صيادو حضرموت يطالبون بحماية حقوقهم وتطوير قطاعهم في ظل اهتمام المجلس الانتقالي
نظمت الإدارة الاجتماعية والجماهيرية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الاثنين، بمدينة المكلا، لقاءً تشاورياً بالاتحاد التعاوني السمكي الجنوبي بساحل حضرموت.
وأكد رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، على أهمية عقد هذه اللقاءات التشاورية التي تناقش القضايا والتحديات التي تواجه القطاع السمكي، كونه يعد من الأعمدة الأساسية للاقتصاد في مديريات ساحل حضرموت.
وحث المحمدي، جميع الحضور على التعاون لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكة وتنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيراً إلى أن حضرموت تتمتع بثروات بحرية هائلة، ولكنها تفتقد إلى الإدارة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية لتطويرها.
ودعا رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، إلى المشاركة الفعالة في هذا اللقاء والنقاش المستفيض لتبادل الآراء والأفكار، من أجل بناء مستقبل أفضل لصيادي حضرموت وعائلاتهم، مشدداً على ضرورة توحيد الصوت في المطالبة بحقوق حضرموت والعمل على تحسين الظروف المعيشية لجميع العاملين في هذا القطاع.
بدوره، نقل القائم بأعمال رئيس الدائرة الاجتماعية والجماهيرية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، محمد عوض بامطرف تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرًا إلى ضرورة تلمس شريحة الصيادين كونها شريحة هامة وتمثل فئات واسعة في حضرموت، وحلحلت العديد من الاشكالات التي واجهت الاتحاد السمكي خلال الفترة السابقة.
فيما القى كلمة عن الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، عمر عوض لرضي، ثمّن خلالها دور المجلس الانتقالي الجنوبي ومواقفه الثابته من حقوق الصيادين وغيرها، مؤكداً على أن أبوابهم مفتوحة لجميع الجمعيات للمطالبة بالحقوق عبر الأطر القانونية، محذراً من طمس ملكيات الجمعيات السمكية وكذا فرض رسوم كبيرة عليهم كون ذلك يؤثر على الصيادين.
وأشار رئيس الاتحاد التعاوني السمكي الجنوبي بساحل حضرموت، عبدالله أحمد بامحسون، إلى أن الاتحاد يضم قرابة الـ (20) ألف صياد، محذراً من محاولات السيطرة على مواقع الأنزال السمكية ونهبها من قبل بعض المتنفذين في المحافظة.