قوات خفر السواحل: تسع سنوات من ذكرى تأسيس النخبة الحضرمية في سبيل التضحية والتفاني

رفعت قيادة قوات خفر السواحل في حضرموت، بقيادة العقيد محمد عمر بامهير، التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيسها، مشيدةً بدور هذه القوات البطولي في تحقيق الأمن والاستقرار، ومنذ تأسيسها في 31 أكتوبر 2015، واجهت قوات خفر السواحل تحديات جسيمة، حيث انطلقت من رحم معاناة الشعب الحضرمي الذي عانى ويلات الإرهاب والتطرف، كما جسّدت هذه القوات الإرادة الحضرمية الأصيلة في التصدي للأخطار وتأمين السواحل والموانئ، لتصبح سداً منيعاً ضد التهديدات التي تستهدف أمن حضرموت واستقرارها.
ساهمت قوات خفر السواحل في تأمين كافة المناطق الساحلية من تهديدات تنظيم القاعدة، حيث عملت بتفانٍ على تأمين الحدود البحرية ومنع أي محاولات تهريب أو عمليات تخريبية تهدد أمن المواطنين، وقادت هذه القوات عمليات بحرية متواصلة لضمان سلامة الشواطئ ومراقبة التحركات المشبوهة، ونجحت في تطهير السواحل من العناصر الإجرامية التي كانت تستخدم المنطقة كقاعدة لأنشطتها.
استذكرت قيادة خفر السواحل في حضرموت تضحيات أبطالها الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن، مؤكدةً التزامها بالسير على دربهم والعمل الجاد من أجل استقرار حضرموت، كما كانت هذه القوات مثالاً يُحتذى به في التضحية والشجاعة، حيث قدّم الجنود أرواحهم ليعيش مواطنو حضرموت في أمان واطمئنان.
ثمّنت قيادة خفر السواحل الدعم السخي من دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الذين قدّموا دعماً عسكرياً ولوجستياً مكّن القوات من تحقيق إنجازاتها الأمنية، معبرًا عن شكرها للقيادة السياسية التي وقفت إلى جانب قوات خفر السواحل، وشكرت أبناء حضرموت الذين ساندوا هذه القوات وأظهروا ولاءً وطنيًا كبيرًا في دعم جهودها لحماية الشواطئ والمياه الإقليمية.