رد قوي من قبائل سيبان بشأن قرارات العليمي الأخيرة
أعربت قبائل سيبان عن رفضها القاطع للقرار الأخير الذي أصدره رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بشأن قوات النخبة الحضرمية، معتبرةً أن هذا القرار يفتقر إلى التشاور والشمولية اللازمة.
وأشارت القبائل إلى أن قوات النخبة الحضرمية تمثل نموذجًا يُحتذى به في البناء العسكري السليم، حيث أُسست على أسس قوية جعلتها رمزًا للأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدوا أن زج هذه القوة في قرارات رئاسية فردية غير محسوبة يتعارض مع مصالح أبناء حضرموت، الذين أصبحوا على وعي كامل بالتحركات السياسية التي تحيط بهذه القرارات.
كما أعربت القبائل عن استنكارها للقرارات التي لا تعكس رضا جميع أعضاء المجلس، داعيةً قائد المنطقة العسكرية الثانية إلى الحفاظ على هذه القوة وعدم الزج بها في أي حسابات سياسية أو عسكرية من قبل القوى التي لا تسعى للأمن والاستقرار في حضرموت. وأكدوا ثقتهم الكبيرة في قيادته لقوات النخبة الحضرمية.
وفي سياق متصل، عبّرت القبائل عن رفضها للقرار الانفرادي الصادر عن العليمي، والذي جاء دون الرجوع لممثل حضرموت بمجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني. وأكدت أن هذا القرار يحمل في طياته أهدافًا عبثية لن يتم تحقيقها، مشددين على أن استهداف قيادات قوات النخبة الحضرمية هو خط أحمر، وخصوا بالذكر العميد سالم باسلوم، أحد القادة المؤسسين لهذه القوة، والذي ساهم بشكل كبير في بناء الاستقرار في ساحل حضرموت.
وأكدت القبائل أنه إذا ارتكب العميد باسلوم خطأً أو أخل بالأنظمة والقوانين، فلا مانع من محاسبته إذا وُجد ما يثبت ذلك.
وفي ختام بيانها، شددت قبائل سيبان على أهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن في حضرموت، مؤمنةً بأن قوات النخبة الحضرمية ستظل نموذجًا يُحتذى به في السلم والأمان.