تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

بين الدموع والفرح.. حدثان يهزان اليمن ويحملان ألمًا وأملًا في نفس الوقت

أكد أكاديمي ومحلل سياسي أن هناك حدثان أبكياه، وهو الذي لم يبكِ من أحداث 13 يناير 1986م، ، حيث أن هذان الحدثان المُبكيان أحدهما حزناً والآخر فرحاً.
وقال المحلل السياسي الدكتور حسين لقور بن عيدان إنه لم يبكِ كمداً لا قبل ولا بعد أحداث يناير، على أي أحداث سياسية، كما أبكاه ألم فقد الأقرباء والأصدقاء والأبرياء، وما تبعت من أحداث مؤلمة.. أما البكاء فرحاً فكان يوم تحرير عدن من الحوثيين في 2015م.


وأضاف لقور بالقول: "أتألم كغيري عند حصول الكثير من الجرائم والحوادث السياسية الدموية.. لكنني لم أبكِ كمدا لا قبل ولا بعد 13 يناير 1986م على أي أحداث سياسية كما أبكاني ما جرى يومها على من فقدناهم من الأقرباء والاصدقاء ومن الابرياء، وما تبعه من أحداث مؤلمة عصفت بأحلامنا في وطن جميل ووضعت اللمسات الأخيرة على طريق تسليم الجنوب لصنعاء من خلال اتباعها (الجبهة الوطنية) في الحزب الاشتراكي اليمني في عدن يومذاك".


وتابع بالقول: "أما البكاء فرحا فكان يوم 14يوليو 2015 الموافق ٢٧ رمضان ١٤٣٦هجري، يوم تحرير عدن الذي أحيا أملنا في استعادة هويتنا وبناء دولة الجنوب الجديدة".