سخرية واسعة من حملة التضليل والمواطنون يرفضون الشائعات
أكد نشطاء ومواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي موقفهم الرافض لما يتم تداوله من معلومات مضللة.. حيث انتشرت مؤخرًا منشورات من بعض الإعلاميين المواليين لأفراد النقاط المتقطعة، تتحدث عن إعلان حرب في حضرموت، مما زاد من حالة القلق والخوف بين الأهالي.
وتضمنت تلك المنشورات مزاعم حول إطلاق قذائف صاروخية ومدفعية وبوراج، وتحركات عسكرية ضخمة تستهدف نقاط حلف قبائل حضرموت.
من جهتها، نفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية هذه الأنباء، مؤكدة في بيانها الرسمي أنه لا توجد أية حملات عسكرية ضد أي مكون مجتمعي أو سياسي، مشددة على ضرورة تحري وسائل الإعلام الحقيقة وعدم ترويج الشائعات، التي لا تخدم سوى أعداء الوطن.
وفي هذا السياق، أطلق نشطاء ومواطنون حملة من الردود الساخرة على منصات التواصل الاجتماعي.. حيث قاموا بنشر تعليقات تتسم بالفكاهة، موجهين رسائل واضحة لمروجي الأكاذيب، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات لن تنجح في زعزعة استقرار حضرموت.
وطالب المواطنون، من خلال تعليقاتهم على منشورات مكدري السلم العام، الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها ومحاسبة المروجين للأكاذيب.. مطالبين باتخاذ إجراءات فورية ضد من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار اللذان تنعم به حضرموت.