تساؤلات عديدة حول موقف الحلف من بيان مجلس القيادة الرئاسي
عقدت اللجنة التحضيرية لحلف قبائل حضرموت، اليوم، اجتماعًا في مدينة المكلا لتدارس الأوضاع الحالية في المحافظة، وسط جدل واسع حول دور الحلف وتوجهاته المستقبلية، حيث جاء الاجتماع بعد بيان أصدره مجلس القيادة الرئاسي تضمن تلبية بعض مطالب أبناء حضرموت، في حين اعتبر مراقبون أن الخطوة جاءت استجابة لضغوط الحراك المجتمعي في المنطقة.
وأكدت مصادر مطلعة من داخل الاجتماع أن المشاركين ناقشوا آليات تنفيذ مطالب حضرموت، مع التركيز على عدم المساس بموقع الحلف ونقاطه، حيث اعتبر البعض أن الحلف يحاول فرض هيمنته على المشهد السياسي في حضرموت، دون إشراك حقيقي لبقية المكونات السياسية والمدنية.
خلال الاجتماع، أصرت اللجنة التحضيرية لحلف قبائل حضرموت على رفض أي مساس بمواقعه أو نفوذه في المنطقة، مشددًا على ضرورة احترام نقاط سيطرته ومواقفه القبلية، مع استبعاد أي جهة متهمة سابقًا بعرقلة تنفيذ مطالب المحافظة.
ورأى محللون أن هذا الاجتماع يعكس محاولة من الحلف للحفاظ على نفوذه التقليدي في حضرموت، وسط تحولات سياسية كبيرة تشهدها البلاد، معتبرة أن استمرار الحلف في فرض شروطه سيزيد من تعقيد المشهد.
وأثار البيان المنتظر من الاجتماع اليوم تساؤلات عديدة حول موقف الحلف من بيان مجلس القيادة الرئاسي، وما إذا كان سيتجه نحو التصعيد أو التهدئة.