توترات غير مسبوقة في المجلس الرئاسي.. انسحاب البحسني يكشف المماطلة في تنفيذ المطالب الحضرمية
كشفت مصادر إعلامية، أن هناك ثمّة اختلافات بين أعضاء المجلس لا تزال قائمة، نتيجة لتوتر الأوضاع في محافظة حضرموت لنحو نصف عام، وأن الاجتماع الأخير للمجلس الرئاسي شهد توترًا غير مسبوقًا.
وأشارت المصادر إلى أن عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، انسحب من الاجتماع الأخير للمجلس، احتجاجًا على استمرار تسويف ومماطلة رئيس المجلس رشاد العليمي في التجاوب مع المطالب الحضرمية المشروعة ورفضه تشكيل اي لجان عمل تتولى تنفيذ وترجمة قرارات المجلس السابقة بخصوص تطبيع الأوضاع في المحافظة، في ظل التنازلات التي قدمتها المحافظة وفي مقدمتها السماح لناقلات النفط بالمرور إلى العاصمة عدن لتشغيل محطة الرئيس.
وأكدت مصادر مطلعة رفيعة أن انسحاب البحسني من الاجتماع، دفع العليمي إلى الايعاز الإعلامي لوكالة سبأ ووسائل الاعلام الحكومي بالإشادة المستغربة بجهود السلطة المحلية بحضرموت ومحاولة خلط الأوراق وإذكاء الخلافات الحضرمية وتفجير الأوضاع مجددا في المحافظة.. وأوضحت أن العليمي يصر على التهرب من تنفيذ أي مطالب معلنة سابقا من قبل مجلس القيادة بخصوص حضرموت ويعمل على خلق مزيد من التوترات بين القوى السياسية والمجتمعية في المحافظة، كما أشادت المصادر بجهود عضو مجلس القيادة البحسني، في تهدئة التوترات القائمة بمحافظة حضرموت، وعدم السماح لإراقة الدماء بين أبناء المحافظة.
وأشارت المصادر إلى تمسك اللواء البحسني ومعه زميليه اللواء الزُبيدي والمحرمي، بجدول زمني لتنفيذ كل مصفوفة الحلول والمعالجات للأوضاع بحضرموت ورفض أي محاولات للقفز أو التهرب أو اللجوء إلى محاولة خلط الأوراق وتفجير الأوضاع بحضرموت.