أكاديمي يدعو لمواجهة المداهنة السياسية في الجنوب
حذر الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور حسين لقور من خطر المداهنة السياسية التي تهدد الثورة الجنوبية ومسيرة التحرر.
وقال الدكتور حسين لقور في عبر حسابه في إكس، إن المداهنة أصبحت واحدة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمع الجنوبي، مشيرًا إلى تصاعد عدد المنافقين الذين يروجون لثقافة تمجيد الشخصيات السياسية المتورطة في الفساد.
وأضاف الدكتور لقور، هؤلاء المنافقين استغلوا الأوضاع المعقدة والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الجنوب لتسويق “إنجازات” وهمية للقيادات السياسية، في وقت لا يلمس فيه المواطن أي تحسن حقيقي في حياته اليومية.
وأكد أن السكوت عن هذا الوضع لم يعد مقبولًا، محذرًا من أن صناعة الطواغيت عبر النفاق سيؤدي إلى المزيد من الانقسام ويعرقل تحقيق أهداف الثورة.
كما أشار الدكتور حسين لقور إلى أن بعض القيادات السياسية استفادت من الوضع الاستثنائي لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الشعب، تاركة إياه يعاني من الفقر وانعدام الخدمات الأساسية.. وقال إن المنافقين شكلوا أداة لتزييف الحقائق وبث دعايات كاذبة، مما يعزز ثقافة التمجيد للأفراد ويضعف الثقة بين المجتمع والقيادات.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور لقور أن هذا الوضع يؤدي إلى نشر الإحباط واليأس بين المواطنين، مما يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي ويعيق جهود تحقيق أهداف الثورة الجنوبية.