مكتب الأوقاف بساحل حضرموت يدعو الأئمة لتحصين الأبناء من مخاطر الشوارع خلال رمضان المبارك

أصدر مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بساحل حضرموت تعميماً هاماً للأئمة والخطباء، يحثهم فيه على تكثيف الجهود لحماية الأبناء من مخاطر الشوارع خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لما لهذه الظاهرة من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.
وأكد التعميم الصادر عن مكتب الأوقاف على أهمية رعاية وحماية الأبناء، باعتبارها مسؤولية عظيمة في الإسلام، لما يترتب عليها من صلاح الأسرة والمجتمع. وحذر التعميم من ترك الأبناء في الشوارع لساعات متأخرة من الليل، خاصة في شهر رمضان، لما في ذلك من مخاطر جمة، مثل الخطف والتحرش والاغتصاب واكتساب عادات وسلوكيات منحرفة.
ووجه مكتب الأوقاف جميع خطباء ومرشدي المساجد والجوامع في مديريات حضرموت الساحل بالتركيز على عظمة مسؤولية رعاية وحماية الأبناء: التأكيد على أهمية هذه المسؤولية في الإسلام، وتوجيه الأبناء إلى حلقات المساجد والبيوت: حث الآباء على توجيه أبنائهم لحضور حلقات الذكر والدروس الدينية في المساجد والبيوت، للحفاظ على أوقاتهم وتحصين سلوكهم، وخطر الشوارع وأضرارها على الأبناء: التحذير من مخاطر الشوارع وأضرارها على الأبناء بمختلف الأعمار.
وأكد مدير مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بساحل حضرموت، الشيخ أحمد علي السعدي، على أهمية هذه التوجيهات، مشيراً إلى أن حماية الأبناء واجب شرعي ومسؤولية مجتمعية، داعياً الآباء والأمهات إلى التعاون مع الأئمة والخطباء في هذا الصدد، والحرص على متابعة أبنائهم وتوجيههم نحو الخير والصلاح.
يأتي التعميم في إطار جهود مكتب الأوقاف للحفاظ على قيم المجتمع وحماية الأجيال القادمة من الانحراف، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يشهد تزايداً في ارتياد الشباب للأماكن العامة لساعات متأخرة.