نهاية التمرد في هضبة حضرموت.. السعودية تفرض كلمتها وأنصار بن حبريش يتراجعون
أعلنت المجاميع المسلحة المتمردة على الدولة في هضبة حضرموت عن توقفها الفوري عن مهاجمة ناقلات الوقود، وذلك بعد يوم واحد من استدعاء قادتها إلى الرياض من قبل المملكة العربية السعودية.
وتأتي التطورات بعد محاولات مستمرة من قبل أنصار وكيل أول المحافظة عمرو بن حبريش لزعزعة الاستقرار في حضرموت، مستنسخة بذلك سيناريو الفوضى الذي شهدتها المهرة بقيادة علي الحريزي، بدعم واضح من قوى إقليمية تسعى لتقويض الأمن الذي تنعم به حضرموت.
إلا أن هذه المرة، يبدو أن المملكة العربية السعودية قد اتخذت موقفًا حازمًا لوقف هذا العبث الذي يستغله قوى الانقلاب والإرهاب لضرب حضرموت والتحالف العربي.
وبحسب مواقبون فإن هذا التراجع جاء بعد تهديدات مباشرة من عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي أكد على حسم هذه الفوضى بكل الوسائل اللازمة، وبالتنسيق الكامل مع السلطات المحلية.