لواء النخبة الحضرمي بالمنطقة العسكرية الثانية يُقيم أمسية رمضانية في أجواء من الألفة
في أجواء رمضانية تغمرها الروحانية والتآلف، أقام مكتب التوجيه المعنوي بلواء النخبة الحضرمي بالمنطقة العسكرية الثانية أمسية رمضانية، جمعت بين التقاليد الدينية والفعاليات الثقافية والاجتماعية، في مبادرة تُجسد التلاحم الأخوي بين جميع منتسبي اللواء.
وبدأت الأمسية بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، حيث هدت أصوات المقرئين المسامع، مؤذنةً بقدوم الشهر الفضيل ومُذكرة الحضور بأهمية هذه الأوقات المباركة كفرصة لتجديد العهد مع الله وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة.
وعقب التلاوة، ألقى قائد لواء النخبة الحضرمي، العقيد سالم عوض النموري، كلمة رحب فيها بالضباط والأفراد، معربًا عن اعتزازه بالجهود الكبيرة التي يبذلها أفراد اللواء في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار في حضرموت، حيث ركز على أهمية تماسك الوحدة والتفاني في أداء الواجبات، مبرزًا الدور الحيوي الذي يقوم به اللواء في صون مقدرات الوطن وتأمين مستقبل أفضل للمواطنين.
وفي سياق تعميق القيم الروحية، قام الداعية المعروف، الشيخ سلطان باطرفي، بتقديم كلمة دينية مؤثرة تناول فيها معاني الرجولة في الإسلام، حيث أكد أن الرجولة لا تقتصر على القوة الجسدية، بل تشمل الصدق، الأمانة، والشجاعة والتضحية من أجل الخير العام، داعياً رجال النخبة الحضرمية إلى التحلي بهذه القيم في جميع جوانب حياتهم وقراراتهم.
كما تم تنظيم مسابقة فكرية ثقافية تميزت بروح التنافس الإيجابي بين وحدات اللواء، حيث شملت مجموعة من الأسئلة الدينية، الوطنية، والتاريخية، حيث أظهرت الفرق المشاركة حماسًا كبيرًا وروحًا رياضية عالية، مما أضفى على الأمسية طابعًا من الفرح والتفاعل البنّاء.
واختتمت الأمسية بحفل تكريم خاص للمتميزين من الضباط والأفراد، حيث تم منحهم شهادات تقدير وهدايا رمزية تعبيرًا عن الامتنان وتقديرًا لجهودهم البطولية، حيث عبّر المكرمون عن شكرهم واعتزازهم بهذا التقدير، مؤكدين التزامهم بمواصلة العطاء بلا حدود في سبيل خدمة حضرموت.