هل ينجح نداء البحسني في لمّ الشتات قبل فوات الأوان؟

أكد اللواء الركن فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي في تصريح له على أهمية التكاتف والتلاحم بين أبناء حضرموت في ظل التحديات الحالية، مشددًا على أن القلق على حضرموت ليس له مبرر، فالأهالي هم الأحرص على أرضهم وقد أثبتوا في مختلف المراحل أنهم الدرع الحصين للمنطقة.
ودعا البحسني إلى ضرورة تجاوز الخلافات والابتعاد عن كل ما يعمق الانقسامات، مؤكدًا أن حضرموت تحتاج اليوم إلى رؤية موحدة تعلي مصلحتها فوق كل اعتبار. وأشار إلى أن التفرق لن يؤدي إلا إلى إضعاف المحافظة في وقت يحتاج فيه الجميع إلى التوحد والعمل المشترك.
وأوضح البحسني أن حضرموت كانت نموذجًا للاستقرار والانسجام، وعلينا الحفاظ على تلك القيم وبناء مستقبل مشترك. كما طالب بضرورة وجود حامل سياسي شامل يمثل جميع الأطراف والمكونات السياسية والمدنية، كخطوة وطنية تُمكن الحضارم من تحديد مصالحهم بوضوح.
وأشار إلى أن استمرار الوضع القائم دون حوار لن يحقق التقدم، بل سيبقي المحافظة في دوامة الانقسام، داعيًا جميع الأطراف إلى اعتماد الحوار كوسيلة لحل الخلافات وإعلاء صوت العقل والمسؤولية، بما يلبي تطلعات أبناء حضرموت ويحافظ على وحدتهم.