موظفو التأهيل والإصلاح بالمحافظات المحررة يعلنون التوقف عن العمل احتجاجا على تجميد الرواتب ويمهلون المالية أسبوعا

في خطوة تصعيدية تنذر بشلل تام لعمل مصالح التأهيل والإصلاح بالمحافظات المحررة، أعلن موظفو المصالح عن توقفهم الشامل عن العمل بدءا من اليوم احتجاجا على استمرار تجميد رواتبهم لشهر مارس وأبريل من العام الجاري وتجاهل وزارات المالية والبنوك المركزية لمطالباتهم المتكررة.
وقد جاء الإعلان في مذكرة رسمية موجهة إلى الإخوة والأخوات العاملين بالمراكز الإصلاحية بالمحافظات المحررة وقعها رؤساء مصالح التأهيل والإصلاح حيث عبروا فيها عن بالغ أسفهم واضطرارهم لاتخاذ هذه الخطوة القاسية دفاعا عن حقوق الموظفين وكرامتهم.
وتشير المذكرة إلى أن قيادات المصالح قد بذلت جهودا مضنية وتواصلت بشكل مستمر مع وزارات المالية والبنوك المركزية لصرف الرواتب المستحقة إلا أنها لم تتلق أي استجابة تذكر مما دفع الموظفين إلى حالة من اليأس والاحتقان الشديد. وقد أكدت المذكرة أن التوقف عن العمل جاء بعد استنفاد كافة الوسائل السلمية للمطالبة بالحقوق.
وتضمنت المذكرة عددا من المطالب الواضحة أبرزها: الصرف الفوري لكامل مستحقات شهري مارس وأبريل والتوقف عن التعامل باستخفاف مع حقوق الموظفين ووضع حلول جذرية لضمان عدم تكرار مثل هذه التأخيرات في المستقبل.
ومنحت المصالح وزارات المالية والبنوك المركزية مهلة أقصاها نهاية الأسبوع القادم الموافق الثالث من مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين للاستجابة لمطالبهم محذرة من عواقب وخيمة في حال استمرار التجاهل.
وأكدت قيادات المصالح على التزامها الكامل بحقوق الموظفين ودعمها لكافة الخطوات التصعيدية التي سيتم اتخاذها في حال عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة محملة الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عن هذا التوقف عن العمل.