حضرموت ترفض التغيير الفردي في السلطة.. والمكونات والأحزاب تحذر من مخاطر الاستفراد بالقرار
أطلق رؤساء المكونات المجتمعية والنقابية والأحزاب في محافظة حضرموت رسالة رفض واضحة لأي محاولة لتغيير قيادة المحافظة بشكل فردي أو تحت ضغوط شخصية، إلا عبر توافق شامل بين جميع الأطراف، مشددين على أن القرارات الفردية أو التي تخدم أجندات شخصية تهدد استقرار المحافظة وتعمق الانقسامات.
جاء ذلك في رسالة موقعة من قبل ممثلي القبائل والنقابات والأحزاب السياسية، وجهوها إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس، حذروا فيها من المخاطر التي قد تنتج عن تغيير قيادة المحافظة دون إجماع وطني.
وأشارت الرسالة، إلى أن سبب إرسالها هو ما يتم تداوله حول نوايا تغيير رأس هرم السلطة في حضرموت، معربة عن رفضها لأي محاولة لـ اختزال حضرموت في مكون أو قبيلة أو شخص، ومؤكدة وقوفها إلى جانب الدولة وشرعيتها ممثلة بالسلطة المحلية.
وأوضح الموقعون، الى أن "التغيير سنة الحياة، لكنه يجب أن يتم بالتوافق وليس تحت ضغط مكون أو رغبة فردية"، محذرين من أن أي تغيير غير متوافق عليه قد يؤدي إلى مزيد من الخلافات ويفتح الباب أمام صراعات جديدة، كما رفضوا أن يصبح التغيير رهينة للمخيمات والاعتصامات بدلاً من التقييم الموضوعي لأداء المسؤولين.
قائمة الموقعين:
- مرجعية قبائل حضرموت.
- حلف قبائل حضرموت الساحل والهضبة.
- كتلة حلف وجامع حضرموت.
- حاضرة حضرموت وكنده.
- اتحاد عمال حضرموت.
- اتحاد الصيادين بحضرموت.
- اتحاد فلاحين حضرموت.
- اللجان المجتمعية.
- العصبة الحضرمية.
- المؤتمر الشعبي العام.
- الحزب الاشتراكي.
يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الخلافات حول إدارة المحافظة، وسط تحذيرات من تداعيات أي قرارات أحادية على الأمن والاستقرار في حضرموت.