باوسيم: "التحريض ضد النخبة لن يؤتي أكله".. وغضب شعبي يصف أنصار الهضبة بـ"أقلام الفتنة"

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الردود الشعبية الغاضبة، عقب منشورات صادرة عن أنصار حلف مخيم الهضبة، تضمنت انتقادات حادة لقوات النخبة الحضرمية وقياداتها، مما أثار استياء شريحة واسعة من المواطنين والنشطاء المحليين.
ورد عشرات المواطنين عبر تعليقاتهم على تلك المنشورات، مؤكدين رفضهم لما وصفوه بـ"التحريض والتقليل المتعمد" من دور النخبة الحضرمية، التي تعد بحسب وصفهم، صمام الأمان في حفظ أمن واستقرار ساحل حضرموت.
وفي منشور للناشط عمر باوسيم، أشار إلى أن الرد على الإنجازات يكون بالعمل وليس بالتشويه، متهماً الحلف بمحاولة زرع الفتنة في صفوف المجتمع الحضرمي لخدمة أجندات مشبوهة، قائلاً : " التحريض ضد النخبة الحضرمية لن يؤتي أكله، لأنها مؤسسة عسكرية نابعة من إرادة حضرمية خالصة، وقد حققت إنجازات لا يمكن إنكارها على صعيد الأمن ومحاربة الجريمة".
وما إن تفوّه ما يُسمى بـ"حلف مخيم الهضبة" بكلمات طائشة ضد النخبة الحضرمية وقياداتها، صبّ أبناء حضرموت جام غضبهم على الحلف، متهمين إياه بـ"العمالة المكشوفة"، و"الطعن في خاصرة حضرموت بأقلام مأجورة"، بعد سلسلة منشورات من أنصاره وصفوها بـ"التحريضية" و"المدفوعة الثمن".
وكتب الإعلامي صالح بازياد : "الهجوم على النخبة اليوم لا يأتي صدفة، بل هو مقدمة لمحاولات تفكيك الساحل، وخلق فراغ أمني تستفيد منه قوى معروفة"، وأضاف: "لكننا لن نسمح بذلك، ووعي الناس اليوم صار أقوى من أي وقت مضى".
وارتفعت أصوات أبناء حضرموت تطالب بوقف المهاترات الإعلامية والتلاعب بالعقول، مؤكدين أن وعي الشارع الحضرمي بات أكثر إدراكًا لمن يعمل لصالح حضرموت ومن يقتات على أوجاعها ويعمل على تمزيق صفوفها.
بينما استمرت الدعوات الشعبية المطالبة باتخاذ إجراءات قانونية حازمة ضد كل من يحرّض أو يسيء لمؤسسة النخبة الحضرمية أو رموزها، داعين الجهات الرسمية إلى عدم التساهل مع محاولات التحريض التي وصفوها بالخبيثة والمأجورة.