خفر السواحل والسلطة المحلية في الديس الشرقية يبحثان تعزيز الحماية الأمنية والبيئية لمحمية شرمه وجثمون

عُقد صباح اليوم بمقر السلطة المحلية بمديرية الديس الشرقية اجتماع أمني بيئي موسع، خصص لمناقشة آليات حماية محمية شرمه وجثمون الطبيعية، والتصدي للتهديدات المتصاعدة التي تواجه السلاحف البحرية المهددة بالانقراض.
وترأس الاجتماع مدير عام المديرية الأستاذ عوض مسلم العجيلي، ومعه قائد القطاع الشرقي بخفر السواحل النقيب وليد العمودي، الذي أكد على الجاهزية الكاملة لقطاع خفر السواحل لتنفيذ حملات مراقبة ورصد صارمة ضد المخالفين والمعتدين على الحياة الفطرية في السواحل المحمية.
وناقش المجتمعون أبرز الانتهاكات المسجلة مؤخراً، خصوصاً ما يتعلق بصيد السلاحف أو تخريب مواقع تعشيشها، وخرجوا بجملة من الإجراءات الأمنية الصارمة، من بينها تكثيف الدوريات الساحلية، وتفعيل نقاط الرقابة البيئية، وتوسيع حملات التوعية المجتمعية بالتنسيق مع خفر السواحل والجهات البيئية المختصة.
كما أكد النقيب العمودي أن القيادة لن تتهاون مع أي تجاوزات تطال الثروات البيئية، مشيراً إلى أن حماية البيئة الساحلية جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن الوطني والواجب المهني لخفر السواحل.
وشدد الحاضرون في ختام الاجتماع على أهمية توحيد الجهود الأمنية والبيئية والتطوعية لضمان حماية كاملة للمحمية، وملاحقة كل من يثبت تورطه في أي أعمال عبثية أو صيد غير مشروع.
حضر الاجتماع المقدم عهدي النموري مدير أمن المديرية، والملازم محمد باعباد قائد موقع القرن التابع لخفر السواحل، والأستاذ محمد الغرابي مدير محمية شرمه وجثمون، والأستاذ سالم اليزيدي مدير مكتب البيئة بالمديرية.