موسكو تُكرّم رئيس جامعة حضرموت بالوثيقة الشرفية الذهبية تتويجًا لـ "أسبوع حضرموت في روسيا الاتحادية"

تتويجًا لنجاح فعاليات "أسبوع حضرموت في جمهورية روسيا الاتحادية"، الذي ترك صدى واسعًا وأثرًا عميقًا في الأوساط الثقافية والأكاديمية والاقتصادية الروسية، شهدت العاصمة الروسية "موسكو" تكريمًا رفيع المستوى لرئيس جامعة حضرموت الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش.
جاء هذا التكريم خلال لقاء جمع الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، بالبروفيسور يوري ألكسندروفيتش مازي، نائب رئيس جامعة موسكو الحكومية، حيث استهل البروفيسور مازي اللقاء بتهنئة رئيس جامعة حضرموت على النجاح الباهر لفعاليات الأسبوع.
وأعرب البروفيسور مازي عن ارتياحه العميق للنتائج المهمة التي حققها الأسبوع في تعريف المجتمع الروسي بثقافة حضرموت الأصيلة، وسماتها التاريخية العريقة التي تمتد إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، ووصف نائب رئيس جامعة موسكو الحكومية "أسبوع حضرموت" بأنه أسبوع رائع عكس الجهود الجبارة التي بذلها رئيس جامعة حضرموت والوفد المرافق له.
وفي ختام اللقاء، قدم البروفيسور مازي خطاب شكر رسمي إلى رئيس جامعة حضرموت، تقديرًا للجهود التي بذلها هو وأعضاء الوفد المرافق في إنجاح هذا الحدث المحوري المهم.
وأشار خطاب الشكر إلى خالص الشكر والتقدير من جامعة موسكو الحكومية لجامعة حضرموت على تنظيم فعاليات "أسبوع حضرموت في الاتحاد الروسي"، والذي كان له تأثير كبير في تعزيز العلاقات بين جامعة حضرموت وموسكو الحكومية والجامعات الروسية، مضيفًا أن الأسبوع كان مميزًا بشكل كبير، معربًا عن تقديره العميق للجهود الهائلة التي بذلها رئيس الجامعة والوفد المرافق، والتي أثمرت عن نجاح فعاليات الأسبوع.
كما توج اللقاء بمنح الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش الوثيقة الشرفية الذهبية لجامعة موسكو بمناسبة الذكرى الـ 270 لتأسيسها، ويُعد هذا التكريم استثنائيًا تمنحه جامعة موسكو لأبرز الشخصيات العالمية تقديرًا لدورها الريادي.
ويتميز هذا التكريم بأن الأستاذ الدكتور محمد خنبش هو أول رئيس جامعة عربية يحظى بهذا الشرف، اعترافًا بالدور المحوري الذي تقوم به جامعة حضرموت بوصفها نموذجًا حيًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتوطين العلم، وتعزيزًا للعلاقات المتينة مع جامعة موسكو والجامعات الروسية ومؤسسات المجتمع ذات الصلة.
وتعد هذه الوثيقة الشرفية تحفة فنية نادرة تمنح تقديرًا للمكانة الرفيعة للضيف، كونها جزءًا من إصدار عالمي محدود، تعكس ندرتها وقيمتها العالية، وتؤكد جامعة موسكو أن هذا التكريم يُمنح للشخصيات التي تسهم في تعزيز الحوار بين الحضارات وتدعم مسيرة العلم والفنون الإنسانية، مشيرةً إلى مكانة الجامعة كأعرق صرح أكاديمي وثقافي في روسيا.
بدوره، أعرب الدكتور محمد خنبش عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أن التكريم ليس شرفًا شخصيًا فحسب، بل اعترافًا بدور جامعة حضرموت وحضرموت بشكل عام في بناء جسور المعرفة والثقافة، وهو تكريم لكل حضرموت، ناقلاً تحيات محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وقيادة الجامعة وهيئة التدريس والتدريس المساعدة وموظفي ومنسوبي الجامعة كافة.
وترك "أسبوع حضرموت في روسيا الاتحادية" أثرًا عميقًا في جمهورية روسيا الاتحادية، حيث ساهم بشكل كبير في تعزيز التفاهم الثقافي والعلمي بين الشعبين، وأبرز الأسبوع ثراء التراث الحضرمي، وأسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والاقتصادي، وجسّد هذا الأسبوع رؤية المحافظ الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي في تعزيز مكانة حضرموت على الصعيد الدولي، ودعم جهود جامعة حضرموت في مدّ جسور التواصل مع المؤسسات العالمية.
كما يؤكد هذا النجاح الباهر الجهود الدؤوبة والمتميزة لرئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد خنبش، وقيادة الجامعة والوفد المرافق له، في تنظيم هذا الحدث المهم الذي عكس صورة مشرقة لحضرموت ودورها الحضاري.
ويعد هذا التكريم الرفيع شهادة على المكانة المتنامية لجامعة حضرموت على الساحة الدولية، ودورها الحيوي في خدمة المجتمع وتعزيز الحوار بين الحضارات.