أنباء متضاربة عن اشتباكات في مخيم حلف الهضبة.. ولا تعليق رسمي حتى الآن

تداولت مواقع إخبارية محلية خلال الساعات الماضية أنباءً تفيد بوقوع اشتباكات مسلحة داخل مخيم خلف الهضبة، بين مناصرين لحلف المدعو عمرو بن حبريش.
ووفقًا لما نشرته تلك المواقع، فإن الحادثة أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حالات حرجة، دون وجود رواية موحدة حول خلفيات الحادثة أو الأطراف المتورطة.
وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم يصدر أي بيان رسمي أو توضيح من حلف الهضبة، سواء لتأكيد أو نفي ما تم تداوله، ما يزيد من حالة الغموض والتكهنات المحيطة بالحادثة.
وذكرت بعض المنصات الإعلامية أن الاشتباكات المزعومة قد تكون نتيجة خلافات داخلية بين فصائل قبلية منضوية ضمن حلف الهضبة، تتعلّق بتقاسم الامتيازات المرتبطة بنقل المشتقات النفطية والدعم الخارجي، ما يشير ـ إن صحّت الروايات ـ إلى صراع مصالح داخلي بين أنصار الحلف ذاته.
ورغم الصمت المطبق من من أنصار بن حبريش، يؤكد عدد من النشطاء المحليين أن ما جرى داخل المخيم كان "واضحًا ومرئيًا"، بحسب وصفهم، متّهمين أنصار الحلف بـ"التكتم المتعمّد" حول تفاصيل الحادثة، ومحاولة حصرها داخل أروقة داخلية مغلقة.