تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

ضبط أسلحة تقليدية متقدمة إيرانية قبل وصولها إلى الحوثي

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية ضبط أسلحة تقليدية متقدمة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن.

 

وبحسب بيان القيادة المركزية فقد تمت العملية في 11 يناير/كانون الثاني الجاري.

 

و"تعد هذه هي أول عملية ضبط لأسلحة تقليدية فتاكة تزود بها إيران الحوثيين منذ بداية الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي"، وفق البيان الأمريكي.

 

وأشار البيان إلى أن العملية التي نفذتها قوات النخبة في البحرية الأمريكية أدت إلى ضبط أسلحة تتضمن "مكونات صواريخ بالستية وصواريخ كروز".

 

ولم تعلق إيران حتى كتابة هذا الخبر على ما جاء في بيان القيادة المركزية الأمريكية.

 

ومنذ يوم الجمعة الماضي، تتعرض أهداف لمليشيات الحوثي الإرهابية في المحافظات اليمنية لغارات من قوات من أمريكا وبريطانيا ودول أخرى، ردا على الاستهداف الحوثي للسفن الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

 

وتشن مليشيات الحوثي هجمات بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر بطائرات مُسيَّرة وصواريخ على سفن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية.

 

ويقول الحوثيون إنّهم يشنون هذه الهجمات للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة؛ لكن هذه الهجمات عرّضت للخطر الممرّ المائي الذي ينقل من خلاله ما يصل إلى 12% من التجارة العالمية.

 

ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر من باب المندب سنويا بأكثر من 21 ألف ناقلة بحرية بمعدل 58 ناقلة يومياً، لكن في الآونة الأخيرة تراجعت بشكل كبير في أعقاب سلسلة من هجمات مليشيات الحوثي.

 

وبدأت هجمات الحوثيين على السفن في 19 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث تقول المليشيات الإرهابية إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، على خلفية الحرب في غزة.

 

ونفذت مليشيات الحوثي هجمات بالطائرات والصواريخ ضد سفن تجارية تتبع أكثر من 35 دولة مختلفة في البحر الأحمر، منذ بدء الحرب في غزة.

 

وعطلت الهجمات طريقا تجاريا رئيسيا يربط أوروبا وأمريكا الشمالية بآسيا عبر قناة السويس، وتسببت في ارتفاع تكاليف شحن الحاويات بشكل حاد مع سعي الشركات لشحن بضائعها عبر طرق بديلة أطول في كثير من الأحيان.

 

وفي 18 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف "حارس الازدهار" الذي يضم عدة دول، من أجل ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.