تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

رئيس لجنة المحروقات بحلف قبائل حضرموت يرفض أي تعيينات مرتبطة بمؤتمر حضرموت الجامع ويطالب بإعادة هيكلته

أصدر المهندس عبدالله حسين أحمد بن طالب، رئيس لجنة المحروقات في حلف قبائل حضرموت – الوادي والصحراء، بيانًا توضيحيًا أعلن فيه رفضه التام لأي تعيينات أو ترشيحات في السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ترتبط بمؤتمر حضرموت الجامع، مشيرًا إلى وجود ما وصفه بـ”تورّط عدد من أعضاء المؤتمر في قضايا فساد تتعلق بالمشتقات النفطية”، ولا سيما في ما يتعلق بكميات الديزل المخصصة للمحافظة.

وأوضح بن طالب، وهو أحد القيادات الميدانية البارزة في الحلف ومؤسس نقاط جثمة عام 2015، أن موقفه مبني على عدة أسباب، سبق أن أشار إليها في بيان رسمي سابق، أبرزها مشاركة بعض الشخصيات المحسوبة على المؤتمر الجامع في قضايا تتعلق بالفساد ونهب الموارد النفطية.

وأشار إلى أن قبائل آل كثير ومعظم قبائل وادي حضرموت كانت قد أعلنت رسميًا منذ عام 2017 أن مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع لا تمثلها، وهو ما جرى تأكيده مرارًا في لقاءات سابقة، بما في ذلك وفود حضرموت إلى الرياض خلال أعوام 2015–2016–2017.

كما كشف البيان أن الاتفاق المسبق مع قيادة الحلف في أغسطس 2024، قبيل الدعوة إلى اللقاء الحضرمي العام في 12 أبريل 2025، تضمن إعادة هيكلة مؤتمر حضرموت الجامع، وترشيح أمين عام جديد، ما اعتبره شرطًا أساسيًا لمشاركة قبائل الوادي في أي توجهات قادمة على مستوى المحافظة.

وأكد المهندس بن طالب أن أي تجاهل لهذه النقاط الحساسة “قد ينعكس سلبًا على وحدة أبناء حضرموت ونسيجها الاجتماعي”، داعيًا مختلف المكونات إلى التحلي بالمسؤولية، والابتعاد عن التمثيل الانتقائي الذي يتجاهل مواقف وازنة من الميدان القبلي والاجتماعي في الوادي والصحراء.

وفي ختام بيانه، دعا بن طالب جميع الأطراف إلى التعامل بمسؤولية مع هذا الملف، حفاظًا على وحدة أبناء حضرموت ونسيجها الاجتماعي والموروث الثقافي والديني المعتدل، مؤكداً على أن حضرموت تحتاج اليوم إلى وحدة صف تتجاوز الحسابات الفئوية والانقسامات المناطقية.