تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

بامزعب: استغفال الناس باسم الأحزاب لن يُعيد للجامع شرعيته المفقودة

وصف الناشط السياسي محمد بامزعب ما جرى يوم الثلاثاء من لقاء نُسب إلى رؤساء الأحزاب والمكونات الحضرمية بأنه محاولة تضليل سياسي تُدار من داخل النسخة المختطفة لمؤتمر حضرموت الجامع، والتي تُدار - حدّ تعبيره - بقرارات فردية من رئيسه وأمينه العام، دون مشروعية توافقية أو حضور فعلي للقواعد السياسية في حضرموت.

وأكد بامزعب أن الصور التي خرجت من الاجتماع تفضح زيف العنوان، فالحضور الملتقطين بالكاميرا ليسوا رؤساء مكونات أو قيادات حزبية فاعلة، بل أسماء لا يعرفها أحد، وتُرفع لافتاتهم كديكور سياسي لا أكثر، بل وصل الأمر إلى إقحام مسميات لأحزاب لا وجود تنظيمي لها في حضرموت أصلًا.

وأضاف في تعليقه أن موقف المكونات والأحزاب الحضرمية الحقيقية من مؤتمر حضرموت الجامع واضح وثابت، وقد عبّروا عنه بشكل موثق ورسمي من خلال الرسائل الموجّهة إلى مجلس القيادة الرئاسي، والتي حملت تواقيعهم وأختامهم دون لبس أو مواربة.

وجاء في منشوره :  "موقف المكونات والأحزاب السياسية في حضرموت... ضهر لنا الجامع المختطف قراره من قبل رئيسه وأمينه العام بخبر لقاء يجمعهم يوم امس الثلاثاء برؤوساء الأحزاب والمكونات الحضرمية مع أن صورة الحضور غير معروفين وليسوا رؤساء مكونات أو أحزاب مع ضهور تسميات لأحزاب ليس لها قواعد في حضرموت نهائيا وبالنسبه لموقف المكونات والأحزاب السياسية في حضرموت من المؤتمر الجامع موقف واضح وصريح من خلال رسائلهم الموجهه لمجلس القيادة الرئاسي تحمل تواقيعهم واختامهم".