تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

شاحنات الوقود محتجزة منذ أيام والكهرباء رهينة في يد حلف الهضبة

لليوم الثاني على التوالي، تستمر عملية احتجاز شاحنات الوقود (القواطر) المخصصة لمحطات كهرباء ساحل حضرموت، من قِبل عناصر مسلحة تابعة للشيخ عمر بن حبريش، وذلك دون السماح لها بدخول منشأة بترومسيلة لتعبئة الكميات اللازمة من الديزل والمازوت.

وبحسب مصادر من بترومسيلة، أن الشاحنات المحتجزة منذ صباح الجمعة وحتى اليوم السبت، كانت من المخصص لها أن تحمل أكثر من 800 ألف لتر من الديزل ونحو 980 ألف لتر من المازوت، وهي كميات تُعد ضرورية لتأمين الحد الأدنى من إنتاج الكهرباء في الساحل، الذي يعاني أساسًا من عجز حاد في التوليد.

وأشارت المصادر إلى أن استمرار هذا المنع يهدد بـانطفاء شبه كامل للتيار الكهربائي في مدينة المكلا ومديريات الساحل، في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وتنامي الطلب اليومي على الطاقة.

هذا التصعيد يأتي بعد سلسلة من الإجراءات المماثلة خلال الأيام الماضية، ما يُنذر بـدخول ساحل حضرموت في ظلام دامس إذا لم يتم الإفراج عن الشاحنات والسماح لها باستئناف مهامها في أسرع وقت.