تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

أدوات "الهضبة" تشهر سلاح الفوضى.. ذعر وفيديوهات مفبركة تُدار من شبكات إلكترونية وهمية لاستهداف أمن ساحل حضرموت

في تصعيد إعلامي مكشوف ومحاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام، لجأ أنصار ما يُعرف بـ"مخيم الهضبة" إلى إنشاء حسابات وهمية وبث مقاطع فيديو قديمة ومجتزأة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعموا من خلالها وقوع إطلاق نار من قبل قوات الأمن والنخبة الحضرمية، في محاولة ممنهجة لـ إثارة الذعر وبث الرعب بين المواطنين، وتغذية أجواء التوتر والبلبلة في ساحل حضرموت.

وأكدت مصادر مطلعة أن تلك المقاطع قديمة وخارجة عن سياقها الزمني الحقيقي، وتُستخدم كأداة تضليل لافتعال صدامات إعلامية، وهو ما نفته الأجهزة العسكرية والأمنية بشكل قاطع، داعية المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق خلف مثل هذه الحملات المشبوهة.

وكانت قيادة المنطقة العسكرية الثانية قد أكدت، في بيان صادر مساء أمس، وقوفها الكامل إلى جانب المواطنين وحقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعدم الانجرار خلف دعوات الفوضى أو الانخراط في أعمال شغب تضر بالأمن المجتمعي.

وأكدت المنطقة العسكرية الثانية أنها لن تتهاون مع أي جهة تسعى لاستغلال مشاعر المواطنين أو توظيفها سياسيًا تحت غطاء زائف من المطالب الحقوقية، لافتة إلى أن حماية الأمن والاستقرار في حضرموت ستبقى على رأس أولوياتها، وأن محاولات التحريض والتأجيج الإعلامي ستُواجه بحزم ومسؤولية.