المنطقة العسكرية الثانية تتوعد بملاحقة المخربين والعناصر المندسة وتؤكد دعمها للمطالب المشروعة

توعدت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بملاحقة المخربين والعناصر الإرهابية المندسة التي تحاول استغلال الاحتجاجات الشعبية السلمية في مدينة المكلا، مؤكدة أن قوات النخبة الحضرمية لن تسمح لأي طرف بتهديد أمن حضرموت أو جرّها نحو الفوضى وستتعامل معها بكل حزم وقوة.
جاء ذلك عبر مصدر مسؤول في قيادة المنطقة العسكرية الثانية أكد فيه لـ”منصة حضرموت للصحافة”، أن قيادة المنطقة الثانية تقف إلى جانب أبناء حضرموت وتؤيد مطالبهم المشروعة والمستحقة، وتدعم حقهم في التعبير السلمي عن معاناتهم ومطالبهم، لكنها في الوقت ذاته تحذر من محاولات استغلال الحراك الشعبي لأجندات مشبوهة تسعى لخلخلة الأمن وإثارة الفوضى.
وأوضح المصدر أن هناك جهات إرهابية حوثية تتخفى خلف شعارات تنادي بحقوق حضرموت، في حين أن أهدافها الحقيقية بعيدة كل البعد عن المصلحة العامة، وتحاول “دسّ السم في العسل” عبر بث خطاب الفتنة والتحريض، مستغلة مطالب الناس لتمرير أجندات لا تخدم حضرموت ولا أهلها.
مشيراً إلى أن الجهات المختصة قد باشرت بالفعل عمليات رصد ومتابعة لتلك العناصر المندسة، مؤكدًا أنه سيتم ملاحقة وتقديم كل من يثبت تورطه في أعمال تخريبية إلى العدالة، حفاظًا على أمن واستقرار المحافظة وسلامة المواطنين.
كما شدد على أهمية التمييز بين المتظاهرين السلميين الذين يرفعون مطالبهم بشكل حضاري، وبين العناصر التي تسعى إلى إرباك المشهد العام وإثارة الشغب، مؤكداً أن قوات النخبة الحضرمية ستبقى درعًا حصينًا لإرادة الشعب وضمانًا لأمنه واستقراره.