مراقبون أمريكيون وأستراليون يتابعون تعافي الريال من عدن وسط إجراءات دولية لخنق تمويل الحوثيين
خبراء مصرفيون من الولايات المتحدة وأستراليا يراقبون مؤشرات تعافي الريال اليمني عن كثب في إطار تنفيذ خطة إصلاحات مالية اشترطتها الدول المانحة، من قصر المعاشيق بالعاصمة عدن تحت حماية سعودية من قوة الواجب 802 للدعم والإسناد.
وكالة مراقبة البنوك الأجنبية (OFAC) التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية عقدت الأسبوع الماضي اجتماعا في العاصمة السعودية -الرياض- ضم جمعية الصرافين اليمنيين وممثلي نحو 12 بنكًا رئيسيًا في القطاع المصرفي اليمني لتقييد تمويل الحوثي وتنظيم أداء القطاع المالي في البلاد.
مسؤولو وكالة الأوفاك للاستخبارات المالية هددوا عدد من البنوك اليمنية بفرض عقوبات صارمة عليهم قد تصل إلى إيقافها عن العمل نهائيًا بسبب وجود أدلة كافية تثبت مضاربتهم للعملة إضافةً إلى ضعف الرقابة الداخلية لديها في ما يتعلق بمكافحة غسيل الأموال.
الأوفاك أكدت لقيادة البنك المركزي اليمني في اجتماعًا هامًا أن غياب ترشيد الإنفاق وضبط الإيرادات والحد من الفساد وعدم تصدير النفط والغاز قد يعيد شبح الانهيار المالي وسيقود إلى كارثة اقتصادية كبرى.