تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

المقدم بن سميدع: بيان السلطة المحلية لم يتعارض مع توضيحات اللجنة الأمنية بشأن توقيف العميد اليميني

قال المقدم والشخصية السياسية سالم مبارك بن سميدع في منشور له على صفحته في “فيسبوك”، إن البيان الصادر عن السلطة المحلية لم يتعارض أو يختلف مع التوضيح السابق المتعلق بتوقيف العميد محمد عمر اليميني، مؤكداً أن ما ورد في بيان اللجنة الأمنية أوضح أن عملية التوقيف تمت بتوجيهات عليا وأوامر من النيابة العسكرية.

وأضاف بن سميدع أنه “حتى لو صحّ جدلاً ما ذكره مدير مكتب القائد، بأن السلطة المحلية وجهت خطاباً لوزير الدفاع، فهذا يؤكد التزامها بالإجراءات القانونية”، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية، حيث أوفدت وزارة الدفاع رئيس الاستخبارات للتحقيق، واستُكملت الإجراءات من قبل قيادة التحالف.

واعتبر أن “الاتهامات الموجهة للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية بفبركة القضايا، تكشف استهدافاً واضحاً لشخص المحافظ”، مشدداً على أن “صدور مثل هذه الاتهامات من عضو في مجلس القيادة الرئاسي ضد محافظ تسلّم مهامه منه سابقاً، يظهر حالة من العداء الشخصي، ويعكس عقلية ضيقة لا يمكن أن تبني وطناً”.

ولفت بن سميدع إلى أن الذاكرة ما زالت حاضرة بشأن “التجاوزات التي ارتكبها القائد المعني بحق قيادات عسكرية ومدراء مرافق حكومية، بينهم اللواء العامري والعميد بايعشوت وغيرهم، دون أي اعتبار للأنظمة والقوانين”، معتبراً أن ذلك “يأتي في سياق الاستحقاقات الخاصة به”.

وأكد أن اتهام عضو مجلس القيادة الرئاسي للسلطة المدنية والعسكرية بـ”الفبركة والتلفيق” يمثل “مؤشراً خطيراً يقوض ما تبقى من هيبة الدولة والقضاء والنيابات وأجهزة التحقيق”، محذراً من أن هذا الطرح يفتح الباب أمام أي موقوف أو معتقل للطعن في الإجراءات الرسمية وطلب التحقيق الخارجي.