طارق باسلوم: الهضبة تمارس التضليل وتغذي الفتنة القبلية لإبقاء معسكر التمرد
أكد الصحفي طارق باسلوم، أن حضرموت لا يمكن أن تقبل بوجود نقاط قبلية أو معسكرات مسلحة خارج إطار الدولة، مشددًا على ضرورة رفع أي نقاط للتقطع لا تمت بصلة لحقوق أو كرامة المواطنين.
وأوضح باسلوم أن الشارع الحضرمي فقد ثقته في أي شعارات أو مبررات تؤدي إلى استمرار المعاناة، خاصة بعد انكشاف أسباب انقطاعات الكهرباء التي عانت منها المحافظة، مشيرًا إلى أن اللجنة المجتمعية تمكنت من التوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف، جرى توقيعه والموافقة عليه، غير أن الأزمة ما زالت قائمة نتيجة استمرار بعض الممارسات الميدانية.
وأضاف أن الدولة والشعب أبدوا صبرًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، وأن أي تحركات للقوات الحكومية أو النخبة الحضرمية لتأمين طرق القواطر أو مناطق الهضبة تأتي في إطار حماية المصالح العامة وضمان استمرار الخدمات الأساسية للمواطنين.
وشدد باسلوم على أن حضرموت ترفض أي دعوات لجرها إلى مواجهة بين أبنائها، مؤكداً أن الجميع مسؤول عن الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن أي انتشار للقوات النظامية يهدف لحماية وقود الكهرباء وتأمين خطوط الإمداد الحيوية.
ودعا جميع القبائل في حضرموت إلى سحب أبنائها من "معسكر الفتنة" والعمل على دعم جهود الدولة في فرض النظام وحماية مقدرات المحافظة، بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على السلم الأهلي.
واختتم باسلوم حديثه بالتأكيد على أن المعركة الحقيقية ليست مع أبناء حضرموت، بل مع من يستغلون اسمها وشعاراتها لتبرير ممارساتهم غير القانونية، داعيًا إلى اصطفاف مجتمعي خلف الدولة والقوات النظامية لإنهاء التمرد وحماية مقدرات المحافظة.