تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

ناشط إعلامي يسخر: القائد الأعلى للهضبة يتهاوى من السجادة الحمراء الى كبار الشخصيات في قفص

أثار ناشط إعلامي موجة من السخرية بعد نشره على صفحته في موقع "فيسبوك" منشورًا تهكميًا عن نهاية ما وصفه بـ"القائد الأعلى" لمخيم الهضبة ، مشيرًا إلى أن الرجل الذي كان يتباهى بسيطرته على الأرض، انتهى به المطاف على "سجادة حمراء" تجره نحو قفص في السجن.

وكتب الناشط في منشوره أن القائد الأعلى كان يسير لسنوات وكأن الشوارع تتوسل إليه قبل أن تطأها قدماه، فارضًا الإتاوات على المارة، ومتحكمًا في الترقيات العسكرية من جندي إلى لواء، حتى أن دخول القطط  كان لا يتم إلا بتصريح أمني من مخيمه.

وأضاف أن القائد الأعلى كان يردد بشموخ: "نحن القانون، نحن التنفيذ، نحن الاستئناف"، قبل أن يقترح عليه أحد مرافقيه أن يفرش له سجادة حمراء ليمشي عليها مثل الأمراء وكبار القوم، وهو ما فعله متناسيًا الحكمة الإفريقية التي تقول: "أحمق القرية لن يصبح حكيمًا في المدينة".

وبحسب ما نشره الناشط، انقلب المشهد ذات صباح تلقت القوات الأمنية  أوامر قهرية بالقبض على القائد الأعلى ورفاقه فقال: "نحن أصحاب الأرض"، رغم معرفته أن الجميع قد تخلى عنه بعد معاناتهم من ممارساته في التقطع وإغلاق الطرق.

وختم الناشط منشوره على "فيسبوك" بالقول: "الآن، في الزنزانة، يجلس القائد الأعلى وحيدًا يكتب مذكراته بعنوان: القائد الأعلى يخسر الحرب من أول معركة"، مضيفًا أن السجادة الحمراء التي فرشها لنفسه كانت أسرع طريق لحجزه في "جناح كبار الضيوف" بالسجن.