استهجان واسع في حضرموت لمناورات عسكرية لقوات غير عسكرية
أثار إعلان لما يسمى قوات حماية حضرموت وحلف الهضبة عن نيتها تنفيذ مناورات عسكرية بالذخيرة الحية خلال الأيام القادمة، موجة استهجان واسعة في الأوساط الشعبية والسياسية بالمحافظة.
واعتبر مواطنون وناشطون أن مثل هذه التحركات العسكرية لا تعكس أولوية الشارع الحضرمي، الذي يترقب حلولاً عاجلة لأزماته الخدمية والمعيشية المتفاقمة، وفي مقدمتها ملف الكهرباء والمشتقات النفطية، بدلاً من استعراضات عسكرية تستهلك الجهد والموارد دون مردود ملموس على حياة الناس اليومية.
وأكدت شخصيات اجتماعية أن إشراك المسلحين القبليين في هذه المناورة يثير مخاوف حقيقية من تكريس حالة عسكرة المجتمع، وجر حضرموت إلى أجواء التوتر والصراع، بينما يتطلع أبناؤها إلى الاستقرار والتنمية بعيدًا عن أي مظاهر عسكرية غير ضرورية.