ناشطون: من شارك في نهب حضرموت عشرًا لا يأتي بحقوقها عامًا

جدد ناشطون التأكيد على رفض أبناء حضرموت للتمرد القبلي في الهضبة ، مؤكدين أن الوعي الحضرمي لم يقبل الشعارات المزيفة التي تُدار من تحتها هذه التقطعات القبلية .
واستذكر الناشطون كيف كانت قيادة الهضبة تستحوذ على المناصب العليا للمحافظة خلال عشرة أعوام ، وكان النفط يتدفق والإيرادات تصل إلى الخزينة، بينما كانت حضرموت تعاني من الظلام والأزمات ، ولم تكن قيادة الهضبة تتحدث عن أي تحرك أو اعتراض ، بل كانت منشغلة بمصالحها الخاصة .
وأشار الناشطون إلى أن قيادة الهضبة كانت شريكة في نهب ثروات حضرموت ، وكان لها نصيب من مخصصات النفط وشراكات تجارية ونسب في الضرائب ودخل ميازين الشاحنات . وعقب انقطاع بعض من مصالحها تلك ، بدأت بقيادة التمرد القبلي في الهضبة والتظاهر بالنضال ، رافعة شعارات حقوق حضرموت تارة ومحاربة الفساد تارة أخرى ، وكلها ذرائع زيف وبهتان .
وتابع الناشطون ، وبعد أن أيقنت 'قيادة الهضبة' بعدم قبول تلك الشعارات الزائفة في المجتمع الحضرمي ، بادرت مؤخرًا برفع سقف الذرائع إلى شعار "الحكم الذاتي" . فكيف تطالب بـ"الحكم الذاتي" لحضرموت وتتخذ من قطع الوقود المخصص للكهرباء والخدمات عنها وسيلة لبلوغ هذا الحكم الذاتي "المزعوم"؟! وهو الحكم الذاتي الذي ليس بيد السلطة المحلية إقراره .
وشدد الناشطون التأكيد على رفض التمرد القبلي "العبثي" في الهضبة ، مؤكدين أن قيادة الهضبة تقود "مقاولة سياسية مدفوعة الأجر"، وأنها لا تعبر عن أي حرص حقيقي على مصالح حضرموت .