تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

حلف الهضبة يعيش أزمة مالية خانقة وبن حبريش يبحث عن وساطة تحفظ ماء وجهه

كشفت مصادر مطلعة أن ما يُسمى بـ"حلف مخيم الهضبة" يعيش مرحلة النهاية المحتومة، في ظل أزمات مالية خانقة وانقسامات داخلية عاصفة تعصف بقياداته العسكرية.

وأكدت المصادر أن المعسكر الذي لطالما روّج لنفسه عبر حملات إعلامية مشوّهة، يعاني اليوم من انهيار تدريجي في بنيته التنظيمية، بعد أن تفرّقت ولاءاته وتبددت موارده، لتكشف الحقيقة حجم العشوائية التي تأسس عليها منذ البداية.

وأوضحت مصادر من داخل المعسكر أن الخلافات تعاظمت بين قياداته، حيث بات شبح الانشقاق يطاردهم مع تزايد المخاوف بشأن مصيرهم المستقبلي عقب إلغاء هذه التشكيلات الخارجة عن الأطر الرسمية.

في السياق ذاته، أفادت معلومات متداولة أن عمرو بن حبريش يسعى جاهدًا إلى وساطات متعددة تحفظ له ماء وجهه، في محاولة للخروج الآمن قبل أن ينهار المشروع بشكل كامل، خصوصًا بعد أن بات مكشوفًا للرأي العام باعتباره مشروعًا هشًا لم يستند سوى على التمويل المؤقت والدعاية الإعلامية.

وتشير المعطيات الميدانية إلى أن هذا التكتل القبلي، الذي حاول فرض نفسه كورقة ضغط، يتآكل اليوم من الداخل بفعل أزماته المالية العميقة وتصدّع ولاءاته، ليقترب من لحظة السقوط التي وصفها مراقبون بـ"النهاية الطبيعية لقوة قامت على الارتجال والابتزاز".