شخصيات قبلية ترفض إقحام اسم “حلف قبائل حضرموت” في صراعات شخصية

رفضت شخصيات قبلية بارزة إقحام اسم حلف قبائل حضرموت في صراعات ومصالح شخصية لا تخدم العمل القبلي المشترك، مؤكدين أن الحلف كيان جامع للقبائل، ولا يجوز استخدامه كغطاء لتمرير أجندات ضيقة.
وفي تصريح للمقدم سالم مبارك عمر بن سميدع، أوضح أن صدور بيان عن ما يسمى بمؤتمر حضرموت الجامع يرفض قرار تغيير مدير عام بحجة أن هذا المسؤول من قياداته، يُعد أمراً يمكن تفهّمه في إطار المناصرة، رغم أن تلك القيادات اختيرت بقرارات انفرادية بغرض الاستحواذ على قرار الجامع.
وأضاف: “أما أن يصدر مثل هذا الرفض باسم حلف قبائل حضرموت، وهو بريء منه، فذلك ما لا يمكن القبول به. فهذا هو عين الفتنة، وإقحام حضرموت في صراعات داخلية حتى بين أبناء القبيلة الواحدة، وهي صراعات كانت ولا تزال تُدار وتُغذى من خيمة الهضبة تحت شعارات فضفاضة وباسم قبائل حضرموت.”
وأكد المقدم بن سميدع أن قبائل الصيعر وسكان المنطقة بمختلف شرائحهم الاجتماعية هم المعنيون بحل أي خلاف يخص مدير مديريتهم، إن وُجد ما يستدعي ذلك، مشيراً إلى أن الجميع يدرك أن التغيير والتدوير سنة من سنن الحياة وأمر طبيعي، “فلا أحد مخلّد على الكرسي، ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك.”
واختتم تصريحه بالقول إن إصدار مثل هذه المواقف باسم حلف قبائل حضرموت يعد خروجاً صارخاً عن وثائق الحلف وأُسسه ومبادئه، وهو أمر يجب التصدي له حفاظاً على مكانة الحلف ووحدته ودوره الجامع.