وفد أكاديمي يمني رفيع يواصل زيارته للصين.. الدكتور خنبش يؤكد على شراكة فعّالة في البحث العلمي

في إطار زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية، واصل الوفد الأكاديمي اليمني رفيع المستوى، الذي يضم رؤساء ثماني جامعات، برنامجه المكثف بزيارة جامعة فودان، وهي إحدى أعرق الجامعات الصينية.
والقى سعادة رئيس جامعة حضرموت الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، كلمة نيابة عن رؤساء الجامعات اليمنية المشاركين في الزيارة،
أكد فيها أن هذه الزيارة تُعد "ترجمة عملية لعمق العلاقات التاريخية المتجددة بين الشعبين اليمني والصيني.
وشدد الدكتور خنبش على أن الهدف من هذه الشراكة ليس مجرد تبادل أكاديمي تقليدي، بل هو الانتقال إلى "علاقات تعاون وشراكة فعالة".
وسلط الدكتور خنبش الضوء على المجالات التي يمكن للجامعات اليمنية والصينية التعاون فيها، بما في ذلك البحوث المشتركة في قطاعات حيوية مثل الهندسة، والطب، والبيئة.
كما أكد على أهمية تطوير البرامج الأكاديمية في العلوم الأساسية مثل الرياضيات، والكيمياء، والطب، والهندسة، داعيًا إلى إقامة شراكات في نقل التكنولوجيا والابتكار، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وكان الوفد قد استهل زيارته بلقاءات مثمرة في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، حيث تم الترحيب بالوفد اليمني، وأوضح الدكتور محمد الأحمدي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن لدى الصين، أن هذه الزيارة هي خطوة استراتيجية لتطوير الشراكات الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي.
كما ألقى الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، كلمة باسم الوفد اليمني، عبّر فيها عن التطلع إلى إقامة علاقات مثمرة، خاصة في مجالات تبادل الأساتذة والطلاب، وتوسيع برامج التدريب، وزيادة عدد المنح الدراسية.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الجامعات اليمنية لتوحيد صفوفها من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي.
وقد اتفق الطرفان على وضع آليات عمل مشتركة لتنفيذ الرؤية المتفق عليها، بما يشمل الترتيب لتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون رسمية. ومن المتوقع أن تتولى الملحقية الثقافية متابعة هذه الخطوات لضمان تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على الجامعات في كلا البلدين.